علمت علاش بريس من مصادر مطلعة، ان سكان بوزنيقة، خصوصا دائرة نبيشات، يتوعدون مسؤول أمني سابق يستعد للدخول الى غمار الانتخابات الجماعية المقبلة عبر ذات الدائرة، بمعاقبته والتصويت ضده بسبب معاملات مهنية سابقة.
وأكدت المصادر ذاتها، ان المسؤول الأمني الذي تناول وجبة غذاء بمعية مجموعة من المطرودين من حزب الاستقلال وأحزاب أخرى، بمنزل احد البرلمانيين من اجل منحهم تزكيات بعدد من دوائر الإقليم.
وأفادت المصادر ذاتها، ان الساكنة تتوعد المسؤول الأمني بإخراج مجموعة من الحقائق وبسطها كاملة من بينها ملف شركة وهمية متخصصة في الالمنيوم تعود ملكيتها الى اقريبة له بحمايته، هاته الشركة التي قامت بالنصب على مواطنين من دولة ليبيا في مئات الملايين من الدارهم، وتشكل موضوع دعوى بالمحكمة
كما توعدوا المسؤول الأمني بالكشف عن العلاقات التي كانت تربطه بمعية امنيين اخرين بتجار مخدرات بمنطقة الواد والتي كانت موضوع عدة لجان تفتيشية للامن للمديرية العامة للامن الوطني، وخلصت نتائجها بتوقيفات في حق امنيين وتاديب اخرين بوضعهم رهن إشارة الإدارة المركزية بدون مهمة في حين تنم تنقيل اخرين تأديبيا.
لنا عودة للموضوع
