يبدو انه عندما تكلمنا على كون جماعة الشراط تسير بالتيلكوموند” لم نكن مخطئين في تكهننا، وان الايام تكشف الامر، بل تضع حتى السلطات المحلية في شخص القائد في نفس السلة.
مناسبة الكلام، هو ما يتعرض له المستثمر كريم بوطيب، صاحب مشروع ما شاء الله العقاري، ومفجر فضيحة قضية الرشوة المعتقل على إثرها البرلماني سعيد الزايدي، من مضايقات.
فقد علمت الجريدة ان عيون السلطة التي لا تنام، نامت على باعة جاىلين اتخذو من مكتب البيع الخاص لمشروع ما شاء الله انظر الصورة المرفقة مع المقال، بعد ان ركن تاجر فواكه بضاعته من الفواكه اما باب مكتب البيع، وكأن الشراط بكل ترابها لم يجد لانها الجائلين سوى مكتب البيع الخاص بشركة بوطيب.
الخطير في الامر هو ان مكتب البيع لا يبعد عن مقر قيادة الشراط وجماعته سوى ببضعة امتار، الشئ الذي يوحي بتنفيذ نظرية المؤامرة الانتقامية ضد كريم بوطيب, بحيث لا السلطة المحلية في شخص القائد تدخلت ولا الجماعة طلبت حماية مسثتمريها.
ومن هذا المنبر نؤكد ان راىحة الفساد ازكمت الانوف، وان خافت سنفجرها على مراحل تكشف فيها معطيات خطيرة بالصور تتعلق بالتسيبىر العشوائي والابتزازي بالجماعة.
انا عودة الموضوع ….
