ايوب عوة
ترأس السيد عامل إقليم سيدي سليمان اجتماعا رفيع المستوى حول موضوع الماء وما يمثله هذه المادة الحيوية على حياة البشر والحيوان والنبات.
وحضر هذا الاجتماع كل من السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية والسيد رئيس المجلس الإقليمي والسيد باشا المدينة والسيد رئيس المجلس البلدي ورؤساء الدواءر و رءيس المنطقة الامنية وقاءد الدرك الملكي والسيد قاءد القوات المساعدة وقاءد الوقاية المدنية وؤساء الجماعات ورؤساء المصالح الخارجية.
وخلال كلمته الافتتاحية ذكر السيد عامل الإقليم عبد المجيد كياك، ان هذا الاجتماع يعكس حقيقة الوضعية الماءية،في الاقليم وفي البلاد عموما نتيجة قلة التساقطات المطرية، التي تراجعت في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الجاري مقارنة بالسنة الماضية وأن السنوات الخمس الأخيرة عرفت فترات جفاف متواصلة أثرت سلبا على الموارد المائية.
واعلن السيد عامل الإقليم عن إتخاذ حزمة اجراءات استعجالية، لتجاوز الوضعية الماءية الخطيرة التي تعرفها بلادنا والمساءلة اليوم تتطلب انخراط الجميع وبكل مسؤولية لمحاربة كل اشكال التبذير، والهدر الغير المقبول والغير المبرر للماء،والقيام بحملات للتحسيس والتوعية من اجل الحفاظ هذه المادة الحيوية بكل المقاييس.
واجمعت تدخلات رؤساء المصالح المعنية بقطاع الماء ورؤساءالجماعات، اننا اليوم على ابواب ازمة ماء، وعلى الجميع اتخاذ كافة التذابير للاستهلاك الامثل للماء.
واكد عامل الاقليم ان التوجه الذي اختارته عمالة اقليم سيدي سليمان و السير فيه ،وهي الزجر والقطع مع كافة اساليب التبذير في الماء بجميع المرافق العمومية :مقاهي / مراكز غسل السيارات/منع حفر الابار/الحمامات.
وأوضح السيد عامل الإقليم أنه منذ شهر شتنبر إلى الآن عرف المغرب عجزا وقلة في التساقطات المطرية،انعكس ذلك سلبا على مخزون السدود.
ننوه ونشيد بهذا الاجتماع الذي تراسه عامل الاقليم وما افرزه من توصيات ومخرجات التي لقت موافقة الجميع ،موافقة تروم الحد من كل تبذير غير مسؤول ،والعمل بكافة السبل الممكنة والكفيلة للحفاظ على الماء ،من اجل مستقبل ابناء وبنات الشعب المغربي ،في المغرب الآمن والمستقر تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ورعاه.
