أوقفت السلطات الإقليمية ببوفكران خليفة باشا وعون سلطة ، عن عملهما في انتظار نتائج التحقيق الإداري الذي فتح بناء على أوامر، بعدما تم ذكرهما من قبل ضحية اقدم على الانتحار وذكرهما ضمن المعتدين عليه في رسالته التي تركها قبل انتحاره وعثر عليها داخل غرفته بعدما كتبها بيده.محملا إياهم مسؤولية إقدامه على الانتحار قبل العثور عليه مشنوقا من طرف والدته، كما تم في هذا الشأن نقل عنصرين من القوات المساعدة تأديبيا لثكنة مكناس على ذمة نفس القضية.
وفتحت السلطات الإدارية، تحقيقا في ظروف والملابسات الحقيقية لانتحار تاجر متجول بجماعة بوفكران نفوذ عمالة إقليم مكناس، شنقا بسبب إهانته من طرف رجال سلطة وأفراد من القوات العمومية، اتخذت قرارات تأديبية مؤقتة في انتظار نتائج التحقيق المفتوح من المصالح المختصة.
كما استمعت ذات المصالح المختصة إلى المعنيين بالأمر، بعد ردود فعل غاضبة إثر خروج عشرات الأشخاص للاحتجاج تضامنا مع عائلة الضحية الذي ترك رسالة شرح فيها أسباب إقدامه على الانتحار في سطح منزل العائلة بعدما شنق نفسه بحبل.
واستمعت الضابطة القضائية لدرك بوفكران إلى أفراد من عائلة الهالك والمشتبه في اعتدائهم بالضرب عليه، في انتظار إحالة المسطرة على الجهة المعنية بالأمر لاتخاذ المتعين قانونا .
