يبدو ان قرار عمالة بن سليمان، القاضي بتأخير اجراءت ملف الصفيح بجماعة الشراط، الى ما بعد الانتخابات، قد شكل ضربة قاضية لكل السياسيين الذين كانوا ينوون الركوب على الملف واستغلاله سياسيا خلال الانتخابات الحالية.
وعلمت علاش بريس، من مصادر مطلعة ان جهات كانت تستعد لهدم اربع مساكن صفيحية “براكات” ، قام اصحابها بافراغها من كل الأثاث المنزلي ووضعها رهن إشارة تلك الجهات. من اجل اعطاء صورة للسكان ان عملية الترحيل قد انطلقت ولكي يتم در الرماد في عيون سكان دور الصفيح.
كما كشفت مصادر علاش بريس، ان السلطات المحلية تلقت تعليمات حازمة في هذا الامر وعدم القيام باي خطوة الى حين الانتهاء من الاستحقاقات الانتخابية التي لم يتبقى لها سوى شهرين.
التوجه ذاته ذهب اليه عدد كبير من السكان الذين صرحوا لعلاش بريس ان مدة شهرين من الزمن لاتشكل اي مشكل امام معاناة دامت لأكثر من 40 سنة.
كما نبهت السلطات أن مشروع إسكان مواطني دور الصفيح لا يمكن استغلاله سياسيا ضمانا لنزاهة الانتخابات التي ينادي بها صاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله .
و أن هذا الملف يشرف عليه بصفة شخصية كل من عامل إقليم بن سليمان السيد سمير اليزيدي والسيد الكاتب العام للعمالة كريم بوسلهام ومدير شؤون داخلية بالعمالة.
