أحالت عناصر الضابطة القضائية العاملة بمفوضية أمن بوزنيقة، صباح (أمس) الخميس، على انظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، شابا يبلغ من العمر 35 سنة، من اجل الاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض.
وأوردت مصادر أمنية لعلاش بريس، ان القبض على المتهم جاء بعد تقدم أسرة الضحية القاصر القاطنة بمكناس بشكاية في الموضوع تتعلق باختفاء ابنتها لمدة اسبوع، أسفرت عن فك شفرة جريمة احتجاز وهتك العرض للقاصر.
وفي تفاصيل القضية، أفادت المصادر ذاتها، انه عبر مكالمة توصلت بها الشرطة من أم الضحية، انتقلت هذه الأخيرة برفقه صديقة ابنتها الى مقر الضابطة القضائية وقامت بوضع شكاية اكدت فيها ان ابنتها القاصر من مواليد 2005 بمدينه سيدي قاسم قد غادرت منزل العائلة بمدينه مكناس منذ قرابة 15 يوما، كما اكدت انها لم تسجل بحثا لفائدة العائلة في شان واقعه الاختفاء وأنها كانت في تواصل مستمر مع ابنتها عبر الهاتف غير انها لم تفصح لها عن مكان تواجدها بالضبط.
وزادت المصادر انها امام صمت ابنتها في عدم الفصح عن مكان تواجدها قامت ام الضحية بالاستعانة بصديقتها التي أكدت للام ان ابنتها تتواجد رفقه شخص في منزل بمدينه بوزنيقة.
وفور انتهاء الشرطة من الاستماع الى والدة الضحية قامت بالاستماع الى صديقة القاصر التي حضرت مع الام والتي اكدت لهم انه ان شخص افادها عبر تطبيق الواتساب بان صديقتها القاصر تتواجد بمنزل ببوزنيقة وانه ضرب موعدا معها لقائه اما بحي السلام الفلوجة او بحي الورود طالبا منها التوجه الى محطه القطار وركوب طاكسي صغير الذي سيعمل على ايصالها الى المنزل.
وبناء على هذه المعطيات تجندت عناصر الضابطة القضائية بقياده رئيس مفوضيه بوزنيقة محمد الاسمر وتم وضع خطه محكمه، حيث تم نصب كمين أمنى للمعنى بالأمر حيث تم استدراجه عن طريق صديقه الضحية الى المحيط الخارجي لحي السلام بالقرب من مسجد الحي ليتم إيقافه. وعمدت الشرطة بعد ذلك الى اقتياد المعني بالأمر الى منزله الذي لا زال في طور البناء بحي الورود وقام بفتح الشقة المتواجدة بالطابق السفلي.
وأشارت المصادر ذاتها، بمجرد الوصول الى الشقة تم العثور على الفتاه القاصر مستلقيه فوق سرير خشبي وهي عاريه الجسد باستثناء حمالات الصدر وتبان حيث تم تمكينها من ارتداء ملابسها ليتم بعد ذلك مباشره المعاينات المكانية وتفتيش دقيق للشقة أسفر عن حجز علبه عوازل طبيه مستعمله تم حجزها لفائدة البحث ليتم استقدام القاصر والمتهم الى مفوضيه الامن.
الضحية المتحدر من سبت كزولة بأسفي واثناء الاستماع اليها قالت انها تعرفت على المتهم عن طريق الفيس بوك وقام باستمالتها بعدما أرسل اليها 300 درهم عبر وكاله ارسال الاموال هي عبارة عن واجب تذكره القطار من مكناس الى بوزنيقة وأنها مكثت برفقته في الشقة المذكورة طيلة مدة غيابها، وانه كل ما غادر الشقة يحكم اغلاقها بالمفتاح وينام معها على نفس السرير وكان دائما
يمهد لممارسه الجنس عليها وانه كان يتحسس مفاتنها وأنها كانت تمنعه بالصراخ في وجهه دون جدوى.
المتهم اعترف هو الاخر بالمنسوب اليه جملة وتفصيلا، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمه الاستئناف بالدار البيضاء، الذي امر بعرض الفتاة على طبيب شرعي أكد فقدانها لبكرتها منذ مدة.
