قد تتحول كذبة أبريل الى حقيقة،وخاصة أن الجزائر تتطلع إلى الرقي بمستواها الكروي إلى ما وصل إليه المنتخب الوطني المغربي مع إطاره الوطني الرگراگي.. وسنضع السؤال في سياقه الجدي ونطرحه .
هل سيختار زين الدين زيدان ، الذي قرر إنهاء مغامرته في ريال مدريد بعد فوزه لثلاث مرات متتالية بدوري أبطال أوروبا ، أن ينظر إلى جذوره من أجل تحدي جديد. وبحسب مصادر مقربة من لاعب الوسط الفرنسي السابق ، فإن زيدان قد يغريه المشروع الطموح إن تقدمت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) و هل سيود أن يساهم في تطوير كرة القدم في بلد والديه.؟؟
إن اختيار زيدان لتولي مسؤولية المنتخب الجزائري،إن تم بالفعل، يعطي نفسا جديدا للكرة الجزائرية بتقديم خبرته لمجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم الكروية، ويكافحون لتأكيد وضعهم كمنافسين على الساحة الإفريقية والدولية. ويظل عدم التأهل لكأس العالم الأخيرة تحت توتر شديد ضد الكاميرون، في أذهان الجميع.
،وستأمل الجزائر،مع زيدان على رأس الفريق، أن تعود إلى التألق لتصبح واحدة من أفضل الدول في كرة القدم العالمية.
المواهب موجودة مع محرز والبنسبيني ، و لاعبون آخرون في مرمى النيران مثل حسام الأعور وغيرهم .
ومن الممكن أن يتبع الدولي الفرنسي كريم بنزيما،أيضا، نموذج مدربه السابق ، للانضمام إلى طاقم زيزو في نهاية مسيرته الكروية.
وفي نفس السياق،وبعد تمديد عقد ديدييه ديشان،مدرب المنتخب الفرنسي الحالي ، الذي قاد فرنسا للفوز بكأس العالم 2018، حتى عام 2024 ، تبقى الجزائر كبديل جذاب لزين الدين زيدان .
ومن المسلم به أن الموقف كان يمكن اعتباره خيارًا افتراضيًا لزيدان ، لكنه مع ذلك يمثل فرصة ذهبية لثعالب الصحراء ، الذين سيستفيدون من وصول مدرب مشهور عالميًا وتجربة رجل ارتقى إلى أعلى مستوى.
وبالنسبة للجزائر ، ليس هناك شك في أن وصول زيدان يمثل صفقة مهمة وورقة رابحة ، والتي يمكن أن تغير قواعد اللعبة على الساحة الكروية الإقليمية والقارية والدولية ، إلا أن هذا لن يتأتى إلا بتغيير عقلية الحاكمين بقصر المرادية والماسكين بزمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.