المجلس العلمي الأعلى بالمغرب يحدد قيمة زكاة الفطر هذه السنة في مبلغ 20 درهما (عشرون درهما)

حدد المجلس العلمي الأعلى قيمة زكاة الفطر هذه السنة في مبلغ 20 درهما (عشرون درهما)، مؤكدا أنه “على من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: (فمن تطوع خيرا فهو خير له)”.

وأوضح المجلس العلمي الأعلى في بلاغ له بهذا الشأن، أن ” زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام”.

وأوضح المجلس أن ” الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها اليوم كيلوغرامان ونصف الكيلوغرام من الحبوب أو الدقيق”.

زكاة الفطر

عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) رواه بخاري ومسلم.

وعن بن عمر، رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة).

تعريف زكاة الفطر

زكاة الفطر هي صدقة تؤدى بعد آخر يوم من شهر رمضان الكريم قبل صلاة عيد الفطر. وهي واجبة على كل مسلم يملك قوت يومه عن نفسه وعمن تلزمه نفقتهم كالزوجة والأولاد وإذا كان يملك ما يزيد عن طعامه وطعام أولاده في ذلك اليوم. فلا يُشترط أن يمتلك نصاباً معيناً من المال.

وقت زكاة الفطر

يجب إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان إلى ما قبل صلاة عيد الفطر. وأفضل وقت لإخراج زكاة الفطر من بعد فجر يوم العيد إلى قبيل صلاة العيد. ويمكن إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد.