في واقعة غريبة، “نجح” شاب من مواليد 1987 يشتغل حارسا ليليا بأحد الأحياء بتمارة في الزواج من أربع نساء، باستعمال وثائق مزورة وانتحال صفة أمني.
وأضافت “الأخبار” أنه ينتظر أن يباشر قاضي التحقيق مسطرة الاستنطاق التفصيلي مع المتهم وزوجته “المزورة” خلال الأيام القليلة المقبلة، حول تهمة النصب وانتحال صفة والخيانة الزوجية والعلاقة غير الشرعية.
وفي تفاصيل إضافية حصلت عليها الجريدة، فإن المتهم الثلاثيني الذي يشغل حارسا ليليا بتمارة، نجح في النصب على ثلاث نساء باستعمال شهادات “عزوبة” مزورة، تمكنه من إعداد ملف الزواج بسهولة، قبل أن يفتضح أمره بعد أن عثرت زوجته الثانية على رقم هاتفي بهاتفه يخص ابنة أختها، للكشف أنه على علاقة غير شرعية بها امتدت للزواج. كما كشفت التحريات أن المتهم تمكن من النصب على سيدة بمدينة بلقصيري، من خلال انتحال صفة مسؤول أمني بالرباط وقد انتهت عملية النصب هاته بالزواج منها والسطو على مبلغ مالي قدرته الزوجة الضحية بخمسة ملايين سنتيم، قبل أن يختفي ويغير أرقام هواتفه، وقد مكنت المحققين من وثائق الزواج المزورة ووصل شيك بنکي خاص بالمبلغ المالي الذي سلمته إياه.
وحسب مصادر الجريدة، فإن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتمارة التي تكلفت بالبحث في هذه القضية، نجحت في فك ألغاز هذه الجريمة الخطيرة التي نفذها الظنين باستعمال وثائق مزورة وانتحال صفة مسؤول، كما أجرت فرق البحث مواجهة مباشرة بين المتهم وزوجته الأولى الشرعية والثانية وابنة اختها الثالثة وكذا الزوجة الرابعة التي تقطن بمدينة بلقصيري، والتي كانت أكتر تضررا من سيناريو النصب، بعد السطو على مبلغ مالي مملوك لها ناهزت قيمته 50 ألف درهم.
