يبدو أن الجمود والصراعات السياسية وغياب روح المواطنة وحب المدينة والانانية المفرطة بإبن سليمان ترخي بظلالها على الحركة الرياضية والشبابية وفي مقدمتها نادي حسنية ابن سليمان.
وإذا كانت الأرقام لا تكذب لنقي إطلالة على مداخيل حسنية ابن سليمان لنعرف الحقيقة الصادمة.
الفريق توصل بصفر درهم من جميع الجماعات المحلية بالإقليم الى حد الآن ومنذ بداية الاستعدادات في غشت الماضي.
الفريق لم يتوصل إلى حد الآن بأي سنتيم من المجلس البلدي ويقال أن المنحة قد تتأخر وقد تلغى.
الفريق توصل بصفر درهم من المجلس الإقليمي.
الفريق توصل بصفر درهم من جماعة عين تيزيغة.
الفريق يؤدي مجموع أجور عشرة ملايين كل شهر تقريبا ويؤدي منح المباريات مباشرة بعد نهايتها ويؤدي 250 درهم مقابل كل حصة تدريبية و500 درهم مقابل كل مباراة ويؤدي أجروا أخرى للمدربين وسائق الحافلة وحارس الملعب.
لحسن الحظ هناك مخلصون في المكتب المسير يضحون بالغالي والنفيس ومتعاطفون ومحتضنون.
الفريق لن يستسلم من أجل تحقيق شيء للمدينة يكسر كل هذا الجمود.
