أسفر تدخل لعشرات المنخرطين لودادية المحيط الأزرق السكنية، للمرة الثانية على التوالي، عن إحباط عملية إجراء جمع عام استثنائي غير قانوني، لتجديد مكتب الودادية، التي يقضي رئيسها وأمين المال عقوبة حبسية مدتها 10 سنوات.
وكما العادة حضر المنخرطون، في حدود التاسعة صباح الأحد الماضي وتجمهروا أمام الفيلا رقم 60، بالمشروع السكني التابع للودادية التي كانت ستحتضن الجمع العام.
وفي حدود العاشرة صباحا، حاول المنخرطون الولوج إلى المشروع، برفقة عدد من الأعوان القضائيين، غير انهم منعوا من قبل مجموعة من الحراس الخاصين، الذين تمت الاستعانة بهم من قبل منظمي الجمع العام، ما دفع المنخرطين إلى الدخول في شنآن مع الحراس، قبل إن يشكلوا هم الأخرون حائطا بشريا أمام باب الفيلا، ومنعوا أي شخص من الدخول.
وفي حدود العاشرة والربع، حلت بالمكان سيارة نفعية تابعة لإحدى شركات التموين بابن سليمان، محملة بكراس وطاولات، إذ بمجرد ما أن حاول أصحاب الشركة إنزال الكراسي، حتى تم منعهم من قبل المنخرطين، قبل أن يتم طردهم من المشروع. وفي حدود الحادية عشرة صباحا قرر كل الأعوان القضائيين مغادرة المكان، بعد مرور ساعة كاملة على الوقت القانوني للجمع العام دون عقده.
وعاينت “علاش بريس” بعد ذلك، محاولة من أحد الأشخاص المشرفين على الجمع العام يسحب منخرطين غاضبين ودخل معهم في حوار من أجل إيجاد حل للموضوع، يمكن الجميع من الحضور للجمع العام المقبل الذي يجهل مكانه وتاريخه.
