سياسة

بلغازي خارج اسوار السجن .. ويؤكد عزمه خوض الانتخابات بجماعة الشراط “التفاصيل”

متعت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء لأمس الاربعاء، ابراهيم بلغازي، العلبة السوداء للبرلماني سعيد الزايدي عن حزب التقدم والاشتراكية بالسراح المؤقت، حيث غادر اسوار سجن عكاشة مساء اليوم الخميس.

وقضت الغرفة بتمتيع بلغازي بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 80 مليون سنتيم كضمانة للحضور امام جلسات المحكمة التي ستنعقد مستقبلا. . وانه لم يستفذ من اي تنازل من ي جهة

وفند ابراهيم بلغازي ان يكون مبلغ 80 مليون سنتيم تم وضعه بالمحكمة لفائدة المشتكي، وانما كفالة مالية لضمانة الحضور، سيتم استرجاعها فور انتهاء الملف بردهات المحكمة.

وقال ابراهيم بلغازي فور خروجه من السجن، في تصريح حصري، ان تمتيعه للسراح يعد انتصار للروح العدالة، اعتمادا على قرينة البراءة. وان الملف المتابع عليه لدى قاضي التحقيق والمتعلق ? بالسرقة من منزل سعيد الزايدي، هو ملف سياسي محبوك، الهدف منه منعه من الترشيح للانتخابات الجماعية القادمة.

واكد بلغازي، ان الملف تفجر سنة 2019، عندما قرر أخذ مسافة بينه وبين الزايدي بسبب عدم رضاه عن طريقة تسييره لشؤون الجماعة، خصوصا وانه كان أحد أكبر مدعميه وأكثرهم قربا منه في تدبير الخريطة السياسية والانتخابية بجماعة الشراط. غير أن ابتعاده عنه أغضب الزايدي خصوصا وانه يعرف كثيرا من أسراره، معتبرا أن شكاية السرقة التي وضعها الزايدي ضده تأتي في إطار “الانتقام” منه، خاصة وأنه يحظى بشعبية داخل الجماعة رغم أنه يقطن في غالب الأحيان بفرنسا ويحمل جنسيتها.

وشدد بلغازي على كون التحقيق في ملف القضية على مرحلتين من قبل درك بوزنيقة ومن طرف الفصيل القضائي للدرك بالبيضاء، كشف كون كل الاتهامات باطلة وان كل الخبرات التي أمرت بها النيابة العامة في الملف سواء البصمات او الهاتف كانت لصالحه. قبل ان يفاجأ بشاهدين أحدهم تربطه علاقة قرابة بالزايدي، والثاني منتخب معه في المجلس الجماعي، ولم يسبق لهما ان تم الاستماع اليهما من قبل الدرك اثناء مرحلة التحقيق.

وختم بلغازي، انه سيخوض الانتخابات القادمة بجماعة الشراط، نزولا عند رغبة السكان الذين ساندوه في محنته التي امتدت لثلاث أشهر كاملة. وانه لن ينسى جميلهم واستقبالهم له بالحليب والثمر اثماء عودته الى مسقط رأسه مساء اليوم الخميس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!