سياسة

بورتريه سياسي .. الحلقة الثانية: الغليمي خريشفة في ظرف ثلاث سنوات حول جماعة أحلاف الى ورش مفتوح

في زمن قياسي وعقب توليه رئاسة جماعة أحلاف، بعد عزل الرئيس السابق الحاج زايد سنة 2018، تمكن الغليمي خريشفة وخلال ثلاث سنوات فقط، من أنجاز عدد كبير من المشاريع التي كان لها الوقع الكبير على الساكنة.

واستطاع خريشفة بفضل علاقته الشخصية، وعبر طرق أبواب المصالح الإقليمية، من تحويل منطقة أحلاف من منطقة منسية الى ارض تدب فيها الحياة،

اذ تمكن في زمن قياسي من شق ازيد من 140 كيلومتر من المسالك الطرقية وسط الجبال وذلك من اجل تسهيل وتامين حركه الساكنة والتخفيف من معاناتها في التنقل. وعلى الرغم من كون الرئيس خريشفة وجد نفسه امام امكانيات ماديه للمجلس جد محدودة فقد تمكن من فتح مسالك الطرقية وسط الجبال في عدد كبير من الدواوير حيث بلغ حجم الاشغال ما يفوق 140 كيلومتر من الطرق والمسالك وسط الجبال ومن تضاريس يستحيل اختراقها.

ولم تتوقف أحلام الرئيس على الطرق، بل كان عزمه القيام بإنجاز مجموعه من المشاريع التنموية التي تروم تأسيس وتعزيز وتطوير البنية التحتية بالجماعة والرفع من جوده الخدمات الأساسية الموجهة للسكان بالأساس خصوصا الماء والكهرباء وهو الامر الذي تحاوبت معه الساكنة، عبر تعبيرهم عن شكرهم وامتنانهم لمجهودات رئيس الجماعة. اذ حسب اقوالهم مكنت عملية فتح وتوسيع المسالك الطرقية في فك العزلة خاصه في فصل الشتاء ومن تقليص عدد ساعات التنقل نحو السوق الاسبوعي لمدينه الكارة.

وعلى الرغم من محدودية ميزانية جماعة أحلاف والتي لا تصل في مجملها الى 400 مليون سنتيم، فان أغلبها تخول نسبه مهمة تزيد عن 65 في المئة لأجور الموظفين في حين يتم صرف باقي الميزانية على الكهرباء والإنارة العمومية والمحروقات وسيارات النقل المدرسي حيث يمكن اعتبار الجماعة الواقعة في الحدود الترابية بين عمليتي بن سليمان وبرشيد من أفقر الجماعات بالمغرب.

ومن بين المشاريع التي كان للرئيس وقع فيها، أشغال بناء الطريق الإقليمية 3340 على طول 12.846 كيلومتر الممتدة حتى حدود منطقة تامسنا حيث عرف هذا المشروع الطرقي التي أعطيت انطلاقة بناءه على طول 12.846 كيلومتر الممتدة حتى حدود سد تامسنا بإقليم سطات، بمبلغ يناهز 11.607 مليون درهما، واستفاد منها زهاء 4000 من ساكنة دواوير: أولاد الشايب – ظهر الحمر – عين بوشنى – القدامرة – الشعيبيات – أولاد احمد بن الشرقي – الكواليين – الدويمات – العوايات.

 كما كان له نصيب في انجاز وبناء الطريق الإقليمية رقم 3305، على طول ثمانية (8) كيلومترات، والرابطة بين الكارة ومكارطو، وهو المشروع الطرقي بين النقطة الكيلومترية 35+978 و42+978، بمبلغ يناهز 371.60 899 5 مليون درهما، واستفاد منها زهاء 2550 من ساكنة دواوير: الشوادلة – عين بوشني التوانسة – ظهر الحمر.

ومن بين المشاريع التنموية بجماعة أحلاف، بناء وحدات للتعليم الأولي بشراكة بين برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، وتزويد دواوير الجماعة بالكهرباء، والماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تهيئة عدة طرق ومسالك من أجل فك العزلة عن المناطق النائية.

وكما هو الحال من خلال ورش أشغال وضع أنابيب مياه الشرب على مستوى دوار ولاد الشايب. وإنجاز قنطرة جديدة على مستوى واد العطش، ومشروع ربط دوار “تافرنت” بالكهرباء. ما جعل الجماعة أصبحت ورشا مفتوحا في وجه جميع المشاريع، لا من ناحية الطرق والمسالك، أو الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، وشبكة الكهرباء، وبفضل الإمكانيات البسيطة للجماعة الترابية أحلاف، وبفضل مجهودات الغيورين على المنطقة، على فك العزلة على مختلف ساكنة دواوير المنطقة، اعتبارها قاطرة مهمة لخلق رواج اقتصادي متنوع بالمنطقة، عبر إنجاز وتهيئة عدة طرق ومسالك من أجل فك العزلة عن المناطق النائية بالجماعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!