اطلق المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) ببنسليمان في بيان توصل به موقع علاش بريس النار جعلت داخل المندوبية الإقليمية للصحة ببنسليمان، بسبب طبيبة تعرضت العنف من قبل حارس امن خاص.
وهذا البلاغ كما توصلت به الجريدة:
لازالت الأخت الطبيبة (ل,ك) المشتغلة بالمركز الصحي الحضري 2 ببنسليمان ضحية الاعتداء الأخير ليوم 24 اكتوبر 2022 تعاني ظروفا صحية صعبة، ولازال هوس الإدارة في التفنن في التضييق عليها والشطط الاداري الفاضح اتجاهها بدل مواكبتها في محنتها والتعاطي الإيجابي مع اخبارها الاداري بالاعتداء عليها من الطرف الامن الخاص (المحمي) المشتغل بنفس المركز الصحي .
وتمادى الامر جراء اخبارها الإدارة بالاعتداء الى اجتهاد “المتنفذين” في المندوبية للنيل منها والتلاعب بمصيرها مما يشكل تهديدا واضحا على صحتها وسلامتها؛ وآخر ما تعرضَت له هذه الأيام، بعد إدلائها بالشهادة الطبية جراء الاعتداء الذي تعرضت له بمقر عملها توجه لجنة تم إحداثها على المقاس من اجل التضييق عليها، هذه اللجنة الغريبة التي اجتهدت في إفشاء السر المهني عبر استنطاق جيرانها ومحلات البقالة حول الوضع الصحي للطبيبة بالحي السكني الذي تتواجد به جراء خصوعها للاستشفاء خارج النطاق الجغرافي للإقليم، وأن ما قامت به هذه اللجنة مناف للضوابط التنظيمية ولا يتناسب مع الوضع الصحي لهذه الموظفة التي يجب حماية خصوصية وضعها الصحي وليس التشهير بها، مما تسبب في تفاقم أزمتها صحية -نتحفظ عن ذكر حيثيات تفصيلية أكثر وعن المضاعفات الجديدة الطارئة على صحتها-.
وإذ يندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بإقليم بنسليمان بما تتعرض له المعنية بالأمر باستمرار ويحمل الادارة كامل المسؤولية في تعريض حياتها وصحتها للخطر، ناهيك عن التدخل السافر في أشغال اللجنة الطبية الإقليمية فـي محاولة للتأثير على قراراتها؛ فإنه يسجل بالمناسبة، توسع دائرة الاستهداف والترهيب في صفوف الأطر الصحية بالإقليم مؤخرا وخاصة اتجاه مناضلي الاتحاد المغربي للشغل. وتفشي ظاهرة التمييز بين الموظفين وإغداق “امتيازات وصلاحيات على موالين” واستعمالها لاستمالة بعض المستعدين والمُكرهين على الاصطفاف جهة بعض المسؤولين الذين ركزوا اهتمامهم على أولويات ضيقة (محاباة، تنقيلات، ترهيب غير الموالين وإثقال من لا يتجاوب بأعباء إضافية بمبرر حاجات المصلحة، تعيينات خارج الضوابط، وتجليات أخرى لاستعمال الإدارة في التمييز بين الموظفين والانتقام من بعضهم..) في تناقض تام مع الهدف من المسؤولية المتمثل في تدبير المرفق العام والعمل على تجاوز اختلالاته وتحفيز العاملين فيه وضمان المساواة بينهم، وذلك ما سيكون موضوع بيانات تفصلية مستقبلية حول كارثه الوضع الصحي بإقليم بنسليمان جراء التسيب الإداري الحالي .
وأمام ذلك، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل بنسليمان :
1- يستنكر التعسفات الجديدة التي تطال الدكتورة الأخت (ل. ك) ويطالب بالتعجيل بحل ملفها وحماية صحتها وسلامتها وحياتها وإنصافها من الإعتداء الذي تعرضت له.
2- يتضامن مع كافة الإخوة والأخوات الموظفات والموظفين ضحايا الشطط المتواتر في استعمال سلطة الإدارة والترهيب والتمييز، وكل ضحايا الترهيب والتعامل القاصر مع المسؤولية.
3- يدعو مختلف الجهات المسؤولة والمعنية، جهويا ومركزيا للتحقيق في هذه الخروقات وغيرها وحماية المتضررات والمتضررين وإنصافهم ووضع حد للعبث بالمسؤولية.
4- يهيب بمناضلاته ومناضليه والمتضررات والمتضررين للتعبئة ورص الصفوف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية، بدءا بوقفة احتجاجية إقليمية (سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا) للتصدي لهذا الوضع.
