حوادث

جريمة قتل بسبب صراع بين عصابتين تتاجران في المخدرات والخمور

علاش بريس – سعيد الحبشي

عاش دوار المناقرة الحدادة التابع للجماعة الترابية الغنادرة دائرة الزمامرة ليلة بيضاء دموية، زرعت الرعب والخوف داخل ساكنة هذا الدوار القريب من مدينة الزمامرة، وذلك بسبب وقوع صراع دامي بين عصابتين تتاجران في المخدرات والخمور نظرا لوجود منافسة قوية بينهما على السوق بمنطقة الزمامرة.

وقد راح ضحية هذا الصراع الدموي شاب في مقتبل العمر عمره 26 سنة متزوج وأب لطفل، بعدما تم استدراجه من طرف أفراد العصابة المنافسة له، والذين انهالوا عليه بالضرب مستعملين مختلف الأسلحة البيضاء، وأصابوه إصابات بليغة في مختلف أنحاء جسمه عجلت بوفاته وهو في طريقه إلى إحدى المصحات الخاصة بالجديدة على متن سيارة الإسعاف، ليتم بعد ذلك تم نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، حسب شهادات أفراد عائلته، في حين أصيب أحد أفراد العصابة الجانية البالغ عمره 47 سنة بجروح خطيرة.

وبعد وقوع هذا الحادث الدامي حلت فرقة من الدرك الملكي بالزمامرة للبحث في هذا الملف للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ذلك، والبحث عن الجناة الذين فروا إلى وجهة مجهولة، كما حلت فرقة للدرك الملكي الجهوي بالجديدة على متن طائرة خاصة لمواصلة البحث على الجناة.

ويسود تخوف شديد لدى أفراد عائلتي العصابتين بدوار المناقرة الحدادة من وقوع أعمال انتقامية، لا سيما في ظل فرار الجناة إلى وجهة مجهولة وعدم إلقاء القبض عليهم. مع العلم أن الضحية وبعض أفراد العصابة الجانية لهم سوابق عدلية في ترويج الخمور والمخدرات.

للإشارة فإن دوار المناقرة الحدادة يعتبر نقطة سوداء بجماعة الغنادرة بدائرة الزمامرة في مجال ترويج الخمور والمخدرات بمختلف أنواعها، بفعل استقرار مجموعة من مروجي الخمور والمخدرات بهذا الدوار، وبعد وقوع هذا الحادث الدموي حان الوقت لشن حملة تطهيرية من طرف رجال الدرك الملكي للقضاء على ظاهرة ترويج المخدرات والخمور بهذا الدوار، وبعض الدواوير الأخرى القريبة من مدينة الزمامرة من أجل توفير الراحة والأمن والإستقرار للساكنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!