في قضية مثيرة وبعد أربع سنوات من المحاكمة، قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي الأسبوع الماضي بسنتين حبسا نافذا في حق محامي من هيئة المحامين بأَسفي، بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف داخل مكتبه بمنطقة جمعة اسحيم التي تبعد عن أسفي بحوالي 45 كيلومتر.
وتعود اطوار القضية إلى أبريل من سنة 2018 حيث تقدم والد فتاة ما دون 18 سنة، بشكاية إلى الدرك الملكي بجمعة اسحيم إقليم أسفي، معززة بشهادة طبية تثبت تعرض ابنته إلى هتك عرضها بطريقة شاذة. وقال والد الضحية إن ابنته كانت تشتغل بمكتب المتهم الموجود ب”جمعة اسحيم” ككاتبة له قبل الاعتداء عليها.
وأشارت الضحية بأنه في اليوم الثاني من اشتغالها ككاتبة لدى المحامي بمبلغ 1500 درهم في الشهر، قام بإحكام إغلاق مكتبه عليها، وتجريدها من ملابسها، واغتصابها بالقوة بطريقة شاذة.
وبعد اعتقاله من طرف الدرك الملكي وتقديمه إلى النيابة العامة في حالة اعتقال، قررت محكمة الاستئناف بآسفي متابعته في حالة سراح لتوفره على ضمان الحضور مع تقديم كفالة مالية، قبل أن تدينه بسنتين حبسا نافذا، لكن لم يتم اعتقاله بعد في انتظار تأكيد الحكم في الاستئناف.
