علمت علاش بريس، من مصادر مطلعة، ان الضابطة القضائية، والشرطة العلمية والتقنية، بالمنطقة الاقليمية لامن بن سليمان، تبحث في موضوع تهديدات تلقاها عدد من الاعضاء الجدد بجماعة بن سليمان من قبل مجهولين، واخرى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عبر صفحات مجهولة.
وافادت المصادر، ان الشرطة حضرت صباح اليوم الى منزل والدي العضو حسن عابدي، بعد ان تجمهر عدد من الاشخاص (حوالي 16 شخص)، في محاولة منهم للضغط عليه من اجل عدم التحالف مع الرئيس الحالي. حيث تم احتواء الاحتجاجات من قبل الامن وتوثيق كل صغيرة وكبيرة بمكان الاحتجاج، حيث خلق رعب بمنزل اسرة عابدي والذي لا يقطن به.
وفي اتصال مع حسن عابدي اكد هذا الاخير، انه تقدم للانتخابات الجماعية رفقة مجموعة من الغيورين من اجل خدمة المدينة، وانه اختار التحالف مع محمد اجديرة رفقة كل من الدكتور هشام نجدي، والاعلامي حفيظ حليوات، وهم الاعضاء الجدد ضمن تحالف فريق محمد اجديرة، لسببين:
الاول: كون محمد اجديرة يتوفر على أغلبية مكونة من 15 عضوا وان التحاقهم جعل الفريق يشكل اغلبية مريحة (15+05) اي 20 مقعد وهو ما سيسهل تسيير وتدبير برنامج الجماعة.
والسبب الثاني ارجئه حسن عابدي، انه تقدم للانتخابات من اجل خدمة المدينة، وليس الركون الى المعارضة، وانه رفقة الفريق سيكنون اغلبية ومعارضة في نفس الوقت، اذ سيعملون على تصويب كل أمر يظهر انه قد يخرج عن الصواب.
وزكى حفيظ حليوات هو الاخر كلام عابدي، مشددا انه ليس من حق اي كان ان يحاسبهم على اختيارتهم في التحالف، وان المخول الوحيد لحسابهم هي الساكنة، التي امامها 03 سنوات الاولى من عمر المجلس للحكم على مردودية الفريق الاغلبي.
ورفض حليوانت كل الاتهامات التي قال انها صادرة عن اعضاء من المجلس كونهم شكلوا التحالف مقابل مبالغ مالية، وان الامر وما فيه انهم مقتنعون بالبرنامج المسطر من طرف الجميع.
