لا حديث لسكان جماعة احلاف التابعة للنفوذ الترابي لاقليم بنسليمان، الا عن فضيحة بونات الكازوال الخاصة بجماعة احلاف التي توزع دون حسيب او رقيب ولفائدة اشخاص لا تربطهم اي علاقة باليات الجماعة.
وكما يعلم الجميع فقد تسلمت النائبة الاولى للرئيس جماعة احلاف، شيماء زايد عن حزب التقدم والاشتراكية، زمام تسيير الجماعة مؤقتا، بعد توقيف الرئيس في انتظار البث في ملفه المتعلق بالعزل، حيث بدأت مسار التسير بنهب مالية الجماعة عبر التحايل على القانون.
وحصل موقع علاش بربس في هذا الصدد على وصلين “بونات” يخصان تعبئة الكازوال موقعين من قبل شيماء زايد . حيث لجأت الرئيسة المؤقتة إلى بونات المازوط واستخلاص قيمتها نقدا من صاحب محطة البنزين بتواطئ مع صاحب سيارة ديبناج ليست في ملكية الجماعة.
وحسب مضمون ما توصلت به الجريدة، فقد تم تعبئة البون الأول وقيمته 400 درهم، والثاني تسلمه نقدا وقدره 2000 درهم مع العلم ان الديبناج ليس في ملك الجماعة كما اشرنا سابقا ويمنع القانون المنظم للجماعات المحلية بشكل كلي التصرف بهذا الشكل ولكن لجأت الجماعة الى هاته الحيلة الماكرة لاستنزاف المال العام. ويعلنون خلال دورات المجلس أن كمية الوقود غير كافية لتشغيل سيارات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف أضف إلى ذلك تسخير آليات الجماعة في انشطة حزب التقدم والاشتراكية حيث شوهدت (سيارة المصلحة والشاحنة) بجماعة الشراط ومدينة بوزنيقة خلال فعاليات المؤتمر الوطني للتقدم والاشتراكية.
وعلمت الجريدة ان فريق من المعارضة سيقوم بوضع شكاية لدى كل من عامل اقليم بنسليمان وقائد قيادة مليلة، واخرى لوزير الداخلية معززة بوثائق وصور وفيديوهات تبرز التلاعب الفاحش في المال العام للجماعة. كما توضح الصور المرفقة مع هذا المقال.
لنا عودة للموضوع …
