على اثر التداعيات السلبية التي يشتكي منها عشرات المواطنين بجماعة الشراط، بمعية عدد مهم من المستتمرين بذات الجماعة، والتي تجلت على الخصوص في العمل على إفشال مشاريع استتمارية ضخمة ، علمت علاش بريس من مصادر موثوقة أن مصالح عمالة بنسليمان تتحرى على عدد من المشاكل والاختلالات داخل الجماعة مند جلوس جلال عبد الكبير على كرسي الرئاسة مكان سعيد الزايدي .
وبحسب مصادرنا فإن جهة تقطن بمدينة الرباط تدير الجماعة، وتتحكم في قراراتها وموظفيها بواسطة “التيليكوموند” من خلال ربط الاتصال عبر الهاتف بالرئيس الذي اضحى تحت رحمة هاته الجهة التي تعد العدة للدخول من النافذة الى الجماعة.
واكد احد نواب الرئيس في اتصال مع علاش بريس، صحة الاقوال التي اكدت استشارة الرئيس مع برلمانية سابقة تقطن بالرباط، والتي تستعد للترشح لانتخابات الجزئية المزمع اجراءها شهر غشت القادم من اجل ملأ مقعد شاغر يخص البرلماني سعيد الزايدي المعتقل بسجن عكاشة، والعمل على استشارتها في القرارات والمشاكل التي تعج بها الجماعة إلى درجة أصبح معها الشراطيون يتفكهون بالقول ( جماعة الشراط أصبحت تسير بتليكوموند من مدينة الرباط).
