قتيلان في هجوم على مركز إسلامي بالعاصمة البرتغالية

أعلنت شرطة لشبونة في بيان لها عن وفاة  شخصين اثنين يومه  الثلاثاء 28 مارس، في هجوم بالسكين أمام مركز إسلامي في العاصمة البرتغالية وأُصيب آخرون، .

وأوضحت الشرطة إن “الهجوم أسفر عن إصابة عدة أشخاص ومقتل اثنين حتى الآن”، مشيرة إلى توقيف المشتبه به بعد إصابته. وأشارت السلطات إلى أن الرجل الذي نفّذ الهجوم “بسكين كبير الحجم” نُقل إلى المستشفى.

وقد حصل الهجوم أمام المركز الإسماعيلي في لشبونة. وهو المقر العالمي للمسلمين الإسماعيليين الذين حصل زعيمهم الروحي الآغا خان على الجنسية البرتغالية في العام 2019.

وتتكون طائفة الإسماعيليين بالبرتغال، من سبعة آلاف مريد، وهم من الشيعة وينتشرون في نحو ثلاثين بلدًا ويبلغ مجموع عددهم 15 مليون تقريبًا.

وعبر رئيس الوزراء البرتغالي أنتونيو كوستا ،من خلال الصحافة ،عن تضامنه مع الجالية الإسماعيلية ومقدما لهم التعازي ومضيفًا أنه”من السابق لأوانه تقديم أي تفسير لدوافع هذا العمل الإجرامي”.

ورغم ما قدمته الصحافة المحلية من فرضيات حول هذا الاعتداء الإجرامي،إلا أنه من السابق لأوانه لتبني أي فرضية الى حين صدور بيان من الجهات المختصة.

ويعود آخر هجوم على الأراضي البرتغالية إلى 27 تموز/يوليو 1983 عندما هاجمت مجموعة مسلحة مؤلفة من خمسة مواطنين أرمينيين السفارة التركية في لشبونة، ما أدى إلى مقتل شخصين، إضافة إلى المهاجمين.

المصادر :وكالات ،الفيديو لأورونيوز