سياسة

هذا الى عمالة بنسليمان رئيس جماعة احلاف الى اين .. الفضيحة تلو الاخرى “بالصوت ملف جديد متعلق بالسطو على الكازوال بالقانون”

توصل موقع علاش بربس، بثلاث اشرطة صوتية، منسوبة لكل من رئيس جماعة احلاف عبد الحق جابر، وسائق سيارة للاسعاف، وموظفين اخرين، مضمونهما خلاف حول الامضاء على استهلاكات وهمية للكازوال رفض سائق سيارة الاسعاف الامضاء عليها.

وحملت الاشرطة الصوتية المرفقة مع هذا المقال، تهديدات ضمنية لسائق سيارة الاسعاف، بسبب رفضه الامضاء على استهلاك الوقود في الوقت الذي يقوم المواطنين باداء ثمنه من مالهم الخاص، ليعمد الرئيس على صرفها بونات لفائدته ولحاشيته.

وتعد الواقعة الثالثة للرئيس الجماعة في اقل من ثلاث اشهر، الذي كما سبق وان ذكرنا انه يسابق الزمن من اجل صرف اكثر ما يمكن صرفه من ميزانية الجماعة، استباقا لقرار عزله المتوقع خلال الايام القادمة، بسبب خروقات وفضائح كبيرة.

ويحتوي الشريط الاول لمكالمة بين المسمى عبد القادر سائق سيارة الإسعاف، وبين رئيس الجماعة المسمى عبد الحق جابر. هذا الاخير الذي دخل في عملية توبيخ لسائق السيارة الإسعاف بعد رفض التوقيع على “بونات” للمحروقات لم يستهلكها، الشيء الذي إضطر الرئيس الى الضغط عليه وتجريده من سياقة سيارة الإسعاف كإجراء عقابي على عدم توقيعه على محروقات لم يستهلكها. بالإضافة مجموعة من المعطيات الخطيرة التي تورط الرئيس ونوابه في إختلالات جمة بخصوص التسيير الكارثي للجماعة.

أما الشريط الثاني  فقد دار بين عبد القادر سائق سيارة الإسعاف وموظف يدعى نور الدين اليد اليمنى للرئيس، الذي قام بتهديد سائق سيارة الاسعاف السالف الذكر وأنهائه للمكالمة بالسب حيث قال له بالحرف “كلب ديال لخلا گعما تسيني، غير متگولهاش لبنادم”. فبدل ترشيد النفقات لجماعة فقيرة يزيد الرئيس من تعميق جراحها بتبدير المال العام، والله أعلم ماذا يجري ويدور بجماعة أحلاف خصوصا بعد واقعة نقل المومسات والخمر الى داخل الجماعة على متن سيارات الاسعاف.

وبخصوص الشريط الثالث، فيجمع حواره بين رئيس الجماعة ومراقب مرأب سيارات الجماعة الذي اتصل به في حدود العاشرة ليلا وطلب منه احضار سيارة الاسعاف، والرجوع الى منزله باتجه احد دواوير الجماعة البعيدة مشيا على الاقدام، كما اخبره حارس المرأب بنزع سيارة الاسعاف منه وتكليفه بسارة االنقل المدرسي كاجراء انتقامي اول.

يشار ان الرئيس متورط في غضيحة قصاير والسكر داخل الجماعة، واختلاس 18 مليون سنتيم في بون كوموند وهمي، وبهذا نسائل عمالة بنسليمان متى سيتم عزل هذا الرئيس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!