كثر الحديث خلال الأسبوع الجاري، على استغلال آليات جماعة في نقل تجهيزات تموين، بعدما تناولت جريدة الأخبار خبرا مفاده أن رئيس جماعة بن سليمان، يستغل آليات الجماعة في خدمة شركة تموين في ملكيته، وهو الخبر الذي جانب الصواب، بعدما تبين أن الرئيس لا صله له من قريب أو بعيد لا بآلية ولا بشركة التموين. حيث سيتضح أن الشاحنة الجماعية تعود ملكيتها لجماعة اولاد يحيا لوطا.
هذا الموضوع لم يقتصر على جريدة الأخبار بعدما تناولته مجموعة من الجرائد الإلكترونية، التي اعتبرت الموضوع خروج على النصوص التنظيمية للقانون 113.14، المنظم للجماعات المحلية، وكانت جماعة اولاد يحيا لوطا من أكثر الجماعات، التي تم جلدها بخصوص هذا الموضوع.
ومن أجل تحري الحقيقة في الخبر، اتصلت علاش بريس برئيس جماعة أولاد يحيا لوطا، الميلودي بنشلحة، الذي أكد بالفعل أن شاحنة الجماعة قامت عشرات المرات بنقل تجهيزات تموين للجماعة، مؤكدا أن العملية تتم وفقا للقانون. حيث أدلى للجريدة بمقرر جماعي صوت عليه من قبل جميع اعضاء المجلس الجماعي، يتضمن التزام الجماعة بالشق الاجتماعي لساكنة الجماعة، حيث تتكلف الجماعة ببناء الخيام التي تعود لملكيتها، قبل أن تعمد بعد ذلك بعملية اقتناء تجهيزات التموين عند كل وفاة تقع بتراب الجماعة. وأنه بحكم كون الجماعة تقع بنفوذ قروي وأن أقرب منطقة حضرية هي مدينة بن سليمان، فالجماعة توفد شاحنة مع سائق وشخص من أهل الميت لكراء تجهيزات التموين، وعلى نفقة الميت.
واستغرب الرئيس، من الاستهداف السلبي للجماعة مؤكدا أن باب الجماعة مفتوح امام الجميع، وأن حصيلة المجلس تبقى جد إيجابية على جميع المستويات، من شق طرق وماء وكهرباء، على الرغم من محدودية ميزانية الجماعة التي تستهلك أكثر من 70 في المائة الجور الموظفين.
