المصطفى العسال
نواصل قراءة النقط المدرجة في جدول أعمال الجلسة الثالثة لدورة فبراير 2017 العادية للمجلس الجماعي لمدينة بنسليمان و التي ستنعقد يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017 على الساعة الثالثة زوالا بمقر الجماعة .
في مقالي السابق تطرقت للنقطتين المتعلقتين بتعديل بعض فصول القرار الجبائي لجماعة بنسليمان و بالمصادقة على إعادة برمجة الفائض المالي لسنة 2016
في هذا المقال سأتطرق للنقطة المتعلقة بالدراسة و المصادقة على دفتر التحملات المتعلق بكراء الجوطية، فمنذ ان تم تتقيل السوق الاسبوعي الذي كان يقام بالمدينة كل يوم اربعاء لتراب جماعة الزيايدة استمر تنظيم الجوطية كل يوم احد بمكان السوق و بعد شروع شركة العمران في أشغالها بالمكان انتقلت الجوطية لأزقة حي الفرح و المساحة الفاصلة بين هذا الاخير و حي السلام و على الرغم من مناداة ساكنة الحيين بتنقيلها لمكان آخر و تخليصهم من الضوضاء و الأزبال التي يخلفها باعة الدجاج و الاسماك و الخضر ، سيقدم المجلس في سابقة من نوعها على كراء الجوطية لمتعهد من الخواص.
استفسرنا عددا من التجار الذين ينشطون بفضاء الجوطية يوم الأحد عن المقابل الذي يؤدونه مقابل عرض سلعهم بالمكان ام انهم كانوا يحتلون المكان مجانا ،فاجابونا بأنهم يؤدون واجبات الزنك انتظام و كل اسبوع لاشخاص و لا علم لهن عن الجهة التي تتولى تحصيل الاموال،
بعدها اتصلنا باحد اعضاء المجلس ،و سالناه عن ماهية الجهة التي تستخلص الاموال من التجار فكان جوابه كالتالي :
في اول الامر كان يقوم موظفون تابعون للبلدية بتحصيل الرسوم و بعدها استلم المهمة اصحاب جيليات لا نعرف لفائدة من يعملون و خلاصة الأمر ان الامر كان يمر بعشوائية و انتفع منه أشخاص لم نحصل على اسمائهم .
اذا أين كانت تذهب أموال الزنك ؟ و من هو الشخص او الأشخاص الذين استفادوا طيلة السنوات الماضية من أموال طائلة و تحت أي مصوغ قانوني ؟
حاولت مرارا و تكرارا ربط الاتصال باحد اعضاء المكتب لاخذ وجهة نظر المكتب و الاستفسار قبل الكتابة ،لكن مشكل التواصل ما زال قائما ،
وربما بمنطق أحد المتدخلين في جلسة الخميس حين قال خليهم يكتبوا لي بغاو و بعدها اهان الصحافة.
