لم يستوعب عدد من السياسين ما أقدمت عليه الامينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، بعدما قامت بوضع سؤال كتابي بقبة البرلمان حول تدبير قطاع النظافة بمدينة بنسليمان.
واعتبر عدد منهم الامر، مزايدة سياسية على اساس ان سؤال تدبير قطاع النظافة كان من المفترض ان يكون بصيغة عامة، وان عدد من المدن الكبرى للملكة تعاني الويلات في تدبير القطاع، خصوصا المدن المليونية.
كما استغربوا من إقحام مدينة بنسليمان في الموضوع, خصوصا وان المدينة تعد من المدن النظيفة بالمملكة، لدرجة أضحت تحمل لقب أفران الشاوية. وان شركة أوزون للنظافة تقوم بمجهودات جبارة بالمدينة وباكثر من 60 مدينة على صعيد المملكة.
وختمت الجهات ان الكلام على كون الشركة تاخذ ثلث ميزانية المدينة، فان عرضها يعد اقل العروض ثمنا اثناء المنافسة، كما ان دفتر التحملات الخاص بالشركة يتضمن استثمارات كبيرة سواء على المستوى اللوجيستيكي او البشري، بالإضافة الى دخول مجموعة من الاحياء السكنية ضمن خارطة المدينة كاحياء نجمة بنسليمان ولوازيس وحي الصخور وبوشويطينة ودائما وعين الشعرة.. .
