
وأفاد بلاغ لا تصالات المغرب بأنه سيكون لهذا التعيين دور حاسم في التطوير الإستراتيجي الشامل لأنشطة مجموعة اتصالات المغرب.
وقدتم تعيين بنشعبون لمدة سنتين، حتى 1 مارس 2027.
بنشعبون هو المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، وقد أُتخذت هذه الخطوة في سياق انتهاء ولاية أعضاء مجلس الإدارة بتاريخ 1 مارس 2025.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجديد فترة ولاية أعضاء مجلس الإدارة الآخرين، وهم إبراهيم بوداود وحسن رشاد وفرانسوا فيت وعبد القادر معمر، لمدة عامين إضافيين.
وأشاد مجلس الرقابة، حسب المصدر ذاته، بمساهمات السيد عبد السلام أحيزونالتي وصفها بالبارزة في نمو المجموعة على مدى السنوات الـ 27 الماضية وبقيادته الحاسمة التي دورا رئيسيا في التوسع الإفريقي لمجموعة اتصالات المغرب بحسب ذات البلاغ.
ويخلص البلاغ بتهنئة مجلس الرقابة للسيد محمد بنشعبون على تعيينه ومتمنيا له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة، .
بدأ محمد بنشعبون ،الذي لديه خبرة واسعة في مجال الإدارة والاستثمار، مسيرته المهنية بشركة “ألستوم ألكاطيل ماروك” حيث عمل كمدير لاستراتيجيات التدبير والتطوير. ثم انتقل إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في وزارة الاقتصاد والمالية. وبعد ذلك، شغل منصب المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي، حيث قاد البنك إلى توسع جغرافي كبير في أفريقيا وأوروبا.
كما شغل منصب وزير الاقتصاد والمالية، ويعتبر خبيرًا معتمدًا لدى صندوق النقد الدولي منذ 2005. وترأس كذلك صندوق محمد السادس للاستثمار.
ويواجه محمد بنشعبون في منصبه الجديد كرئيس لمجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب عدة تحديات:
🖍️تحسين الأداء المالي حيث يأتي تعيينه بعد تراجع أداء الشركة وتراكم الخسائر، وهو ما يحتاج إلى استراتيجية لتعزيز الربحية.
🖍️تعزيز التنافسية إذ يجب عليه مواجهة المنافسة القوية في قطاع الاتصالات، وتحسين مكانة الشركة في السوق.
🖍️إدارة العلاقات مع المساهمين بما في ذلك المساهمين الإماراتيين الذين لعبوا دورًا في إقالة سلفه، وبالتالي يجب عليه الحفاظ على توازن بين مصالح المساهمين المختلفين.
🖍️تطوير الاستراتيجية بوضع خطة طويلة الأمد لتحديث خدمات الشركة وتحسين جودة الخدمة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة.
ولمواجهة التحديات المالية والتنافسية التي تواجهها الشركة.سيتمتع محمد بنشعبون بالدعم الحكومي في تحدياته الجديدة وسيستفيد من التوجيهات الملكية التي تشجع على دعم الاستثمارات والتنمية الاقتصادية، كما هو موضح في خطاب الملك محمد السادس حول إطلاق خطة الإنعاش الاقتصادي.
كما ستساعده السياسات الحكومية التي تهدف إلى تحسين الإجراءات الإدارية وتشجيع الاستثمار في المغرب، مما قد يساهم في تعزيز مكانة اتصالات المغرب في السوق.
و كذلك الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، التي تشكل جزءًا من استراتيجية الصندوق الاستراتيجي الذي يرأسه بنشعبون حاليًا.