انتشلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بالجماعة القروية مليلة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم ابن سليمان، الاثنين الماضي، جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة متحللة داخل بئر بأحد دواوير الجماعة.
وأوردت مصادر مطلعة «للصباح»، أن الشاب الذي اختفى عن الأنظار مند ليلة راس السنة، حيث تم تسجيل شكاية غياب لدى مركز درك مليلة، عثر عليه داخل البئر الموجودة بالدوار، بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة.
وزادت مصادر «الصباح» أنه تم انتشال الضحية في حدود الساعة العاشرة صباحا، رغم العراقيل المتمثلة في كثرة الأوحال والأوساخ الطافية على سطح مياه البئر والرائحة الكريهة ، ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، قبل أن تتم احالتها على مستشفى الطب الشرعي الرحمة لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.
فيما باشرت عناصر الدرك الملكي فتح تحقيق في الموضوع، للوصول إلى ملابسات وفاة الضحية واستمعت إلى أفراد عائلته، كما قامت بحملة أمنية في محيط البئر، قبل أن تتلقى تعليمات من الوكيل العام بإحالة ملف القضية، على عناصر الدرك القضائي بسرية ابن سليمان.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن النيابة العامة، طلبت من اسرة الهالك، القيام بتحليل الحمض النووي للضحية من أجل معطيات تفيد التحقيق في القضية، خصوصا وان عدة معطيات تشير الى إمكانية أن يكون الضحية قد تم رميه بالبئر، خصوصا وان الجميع يشهد أنه ذو سلوك حسن، ومن المستبعد أن يسقط في البئر من تلقاء نفسه.
