انطلاق الأبواب المفتوحة للجامعة الملكية للرماية بالنبال بشراكة مع مؤسسة الاعمال الاجتماعية لموظفي المياه والغابات
محمد ايت موحتا
أعطى كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال والمدير الاقليمي للثقافة والشباب، يوم الاحد 27 فبراير 2022، بالنادي الغابوي بالقنيطرة ،انطلاق الأبواب المفتوحة لفائدة موظفي المياه والغابات وابنائهم على اختلاف أعمارهم من اجل التعريف برياضة الرماية بالنبال، و ذلك بشراكة مع مؤسسة الاعمال الاجتماعية للمياه والغابات .
وعقدت الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، بالموازاة مع النشاط المشار إليه أعلاه، لقاء تواصليا شاركت فيه كل الأندية الوطنية بأطرها الإدارية التقنية حكام ورياضيين، ناقشت من خلاله سبل التعاون و التشارك، من أجل تحسين وتجويد آليات الاشتغال وسط أجواء صافية من أجل الرقي بهذا الصنف الرياضي ببلادنا، ورفع علمه خفاقا بين الأمم قاريا ودوليا.
و في اتصال هاتفي مع السيد حميد عدة رئيس الجامعة الملكية للرماية بالنبال صرح لنا بان الجامعة تروم الى ضخ نفس جديد في رياضة الرماية بالنبال عبر توسيع قاعدة الأندية لتغطي جميع تراب المملكة المغربية و قال المتحدث: “نتوفر الان على ما يفوق 50 نادي ونطمح لبلوغ الضعف في افق السنة القادمة ان شاء الله”.
و أشار الرئيس عدة حميد انه في اطار الهدف الذي سطرته الجامعة و الذي يركز على الرقي برياضة الرماية بالنبال نظمت مؤخرا الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال المرحلة الأولى من البطولة الوطنية لموسم 2020 /2021 بمشاركة أزيد من 15 نادي يمثلون مختلف المدن المغربية وازيد من 80 مشارك. كما تم تنظيم حفل التتويج السنوي على شرف الأبطال المغاربة لموسم 2019/2020 وعاد لقب البطولة عن جدارة واستحقاق لفريق الجيش الملكي فيما احتل فريق جمعية الكارة الرتبة الثانية. الحفل عرف كذلك تكريم السادة رؤساء الجمعيات وخلفهم جميع مكونات نواديهم على مجهوداتهم الجبارة و المتواصلة للرقي بهاته الرياضة .
كما نظمت الجامعة، عن بعد عبر تقنيات التواصل الاجتماعي، دورة تكوينية اولى في رياضة الرماية من 9 يوليوز إلى غاية 9 غشت 2020 تحت شعار “نفس رياضي جديد بعد الكوفيد” .مع مدرب المنتخب الوطني المغربي لرياضة الرماية الاستاذ عمر زناد. وبدعوة كريمة من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية شاركت الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال في تكوين رياضي لفائدة المسيرين الجامعيين والمدراء التقنيين في موضوع “قيادة المشاريع لمنظمات رياضية ناجحة”، التكوين من تأطير خبراء دوليين من فرنسا وكندا عرف مشاركة غالبية الجامعات الملكية المغربية.
تعتبر رياضة النبال من رياضات الرماية، يصوب فيها اللاعب على قرص مقسم إلى خمس حلقات مختلفة ألوانها، ولكن بترتيب معين من الخارج إلى الداخل (أبيض – أسود – أزرق – أحمر – أصفر)، وتتدرج النقاط من 1 إلى 10 باختلاف لون ومنطقة الحلقة، فإذا رمي السهم في الحلقة البيضاء يكون الرامي قد سجل هدفا، أما إذا صوب في الحلقة الصفراء فيكون حقق 10 أهداف…و هكذا، ويختلف عدد الأسهم من مسابقة لأخرى، ففي المباريات الأولمبية يطلق النبال 36 سهما في الجولة الواحدة، ومن أربع مسافات مختلفة، فيكون مجموع الأسهم الذي يصوبها 144 سهما فقط أما في نهائي الأولمبياد، فإن النبال يرمي 12 سهما فقط في الجولة الواحدة في سلسلة من المباريات بين لاعبين اثني.
و يختم حميد عدة رئيس الجامعة الملكية للنبال كلامه : ” طموح المكتب المسير هو الرقي بهذه الرياضة و عقلنتها و لما لا ادماجها في رياضة القنص المقننة بالظهير الشريف الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ فاتح محرم 1342 الموافق ل 14 غشت 1923 “.
