وفـاة موظـف بسجـن عكاشـة داخل سيارته ضواحي المحمدية

عاشت جماعة عين حرودة، مساء الجمعة الماضي على وقع الصدمة، بعد العثور على موظف ميتا داخل سيارته لأكثر من 12 ساعة.
وأوردت مصادر عليمة، أن الضحية الذي كان يعمل موظفا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، غادر منزله في صباح الجمعة الماضي صوب عمله، وفور وصوله إلى منطقة دوار احروضات وأولاد مالك بجماعة عين حرودة التابعة لتراب المحمدية، انتابته ازمة قلبية حادة جعلته يركن سيارته بجانب طريق فرعية، ليلفظ أنفاسه بعدها.وأضافت المصادر ذاتها، انه لم ينتبه أحد من المارة أو مستعملي الطريق التي كانت سيارة الضحية مركونة بها الى الحادث، خصوصا وأن مكان السيارة يقع ين شركة التبغ ومستودع شركة كوكاكولا بعين حرودة، مما جعل الجميع يظن أن الضحية يشتغل بإحدى الشركتين. قبل أن يكتشف الحادث بعد مرور 12 ساعة على وفاته كما ثم العثور بحوزته على وصفة طبية مدون فيها بعض الأدوية الخاصة بمرض القلب. وكشفت المعاينة الأولية من طرف المحققين عدم وجود آثار للعنف على جسد الضحية.
وزادت المصادر أنه فور علمها بالخبر، انتقلت الى مكان الحادث مصالح الدرك بمركز عين حرودة بمعية الدرك العلمي والتقني بسرية المحمدية، حيث وجد أفرادها الضحية ممددا على الكرسي المجاور له، وقد فارق الحياة بفترة طويلة من الزمن، ليجري نقل الجثة الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي عيد الله بالمحمدية، قبل احالتها على مستشفى الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء لإجراء تشريحها، والتأكد من أن أسباب الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية او أي شيء آخر، قد يفيد التحقيق الذي تم فتحه من طرف الضابطة القضائية للدرك.
وأشارت المصادر ذاتها، أن الضحية سبق أن قطن بدوار أولاد مالك بعين حرودة اثناء عمله بالسجن المحلي بالمحمدية، قبل أن ينتقل للسكن بالدار البيضاء فور انتقاله للاشتغال هناك.