محمد بلمدان
تفاعلا مع مقال نشرته إحدى الجرائد بعنوان:
“خروج المئات من السكان في مسيرة احتجاجية نحو مقر العمالة احتجاجا على سيطرة لوبيات العقار على أراضيهم.”
غير أنه يتبين أن هناك مغالطات كثيرة وإفتراءات لم تسعف كاتب المقال التأكد من صحتها حيث أكد لنا أحد سكان منطقة تمنارت:
– ان المسيرة الاحتجاجية بمنظمة بجماعة تمنارت لم تكن متجهة صوب مقر عمالة الاقليم كما جاء في المقال، بل عمد منظموا هذه المسيرة السلمية من ساكنة تكجكالت جماعة تمنارت إقليم طاطا التوجه نحو حدود الاراضي السلالية، لقبيلة أيت تكني بنفس الجماعة.
– ان الهدف من هذه الوقفة التي مرت في ظروف عادية، ليس سوى التعبير عن رفض افراد القبيلة لاستغلال قطع أرضية تابعة لجماعتهم السلالية من طرف بعض الاشخاص المنتمين لإقليم كلميم حسب تعبيرهم.
والجدير ذكره بهذا الخصوص ان السلطات الاقليمية اتخدت جميع الاجراءات اللازمة لمنع زراعة جميع انواع الزراعات المستنزفة للفرشة المائية بما فيها البطيخ الاحمر من خلال إصدر قرار عاملي رقم 224 بتاريخ 17 نونبر 2022،حول اتخاذ وتنفيذ التدابير اللازمة و الاستعجالية للتدبير المعقلن للموارد المائية بإقليم طاطا.ولم يثبت أن أحد عمد إلى زراعة البطيخ السنة الفارطة وهذه السنة داخل مجال إقليم طاطا.
