أشرف مدني
تستمر الحرب على مكافحة الجريمة بتراب جماعة مليلة ، ويزداد معها الرضى الشعبي على أداء رجال الدرك الملكي بمركز مليلة بقيادة قائد المركز الجديد : الحمامي هشام ، الذي اعطى شحنة جديدة للأداء الشرطي بالمنطقة.
وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها العناصر الدركية ، وتتمثل أساسا في شساعة المساحة التابعة لدائرة نفودهم ، إضافة إلى صعوبة التحرك في احيان اخرى بسبب وعورة التضاريس في أغلب تراب جماعة مليلة واحلاف والردادنة ، ينضاف إلى ذلك محاداة تراب جماعتي احلاف ومليلة بمدينة الكارة باعتبارها بؤرة سوداء لبيع وتجارة جميع انواع المخدرات ….
وبالرغم من كل الاكراهات التي سبق ذكرها واخرى لم يسعفنا الحديث بذكرها ، يبقى قائد المركز الترابي الدرك الملكي يقف حاجزا في وجه كل الجانحين والمخالفين للقانون وخارقي العقد الاجتماعي ، والضرب على يد كل من مس أمن وسلامة المواطنين على حد سواء .
