محمد أمين عبقري
في اتصال هاتفي خص به رئيس المركز الصحي ببوزنيقة الدكتور عبدالعالي نيتلحسن جريدة علاش بريس، أكد فيه أن الآلات الخاصة بالفحص بالصدى والاشعة ليس بها أي عطل وأن الأمر يتعلق بنفاذ الشرائح “البلايك” التي يتم استعمالها في عملية الفحص بالأشعة وأنه قد راسل في وقت سابق المديرية الاقليمية للصحة بخصوص تزويد المركز بهذه الشرائح والتي بدورها تنتظر توفيرها من طرف وزارة الصحة؛ هذا وأكد في معرض حديثه أن المركز الصحي يتوفر على موظفة وحيدة مكلفة بعملية الفحص بالصدى والاشعة وهي الأن تستفيد من عطلة مدتها 15 يوما؛ ما يسائل وزارة الصحة حول توفير الأطر الطبية اللازمة لخدمة المواطنين الذين يضطرون للإنتظار في حال استفادة طبيب من عطلته الرسمية.
وحول الجدل الذي رافق في وقت سابق عملية تلقيح الأطفال الرضع والتي كانت موضوع احتجاج مجموعة من الأسر، أكد الطبيب الرئيسي للمركز أن عملية التلقيح لا يمكن أن تتم دون توفر العدد الكافي من الأطفال لأن اللقاح المستعمل يفتح مرة واحدة ولا يمكن فتح وتركه عرضة للهواء الذي يفسد مفعول اللقاح؛ وأنه كطبيب رئيسي يشرف شخصيا على تتبع هذه العملية حتى تمر في أحسن الظروف.
وفي الختام ننوه بالحس التواصلي للدكتور عبدالعالي نيتلحسن على كل مجهوداته المبذولة، والتي مع كامل الأسف يعمل بعض المنتسبين للمركز الصحي من أطر طبية وشبه طبية وأمن خاص على تبخيسها بممارساتهم الغير قانونية وللإنسانية تتمثل أساسا في عدم استقبال المواطنين بشكل يليق بهم، والتي قد تصل في بعض الأحيان للإبتزاز؛ وعليه فإن الطبيب الرئيسي مطالب ببذل مزيد من الجهد في سبيل تقديم خدمات طبيبة تليق بالساكنة وبالمسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعاً كأطباء.
