فن وثقافة

إنفراد.. بلدية بوزنيقة تحيي مهرجان خيل وخير وتعد بتنظيم عالمي

أكدت مصادر جد عليمة، لعلاش بريس، ان جماعة بوزنيقة، تستعد على قدم وساق بربط العديد من الاتصالات، من أجل إعادة إحياء المهرجان الوطني “خيل وخير”.

وأوردت المصادر ذاتها، الجماعة الحضرية لمدينة بوزنيقة، ربطت الاتصال بالجمعية المحلية للتنمية الفرس والفروسية، من أجل إعداد مشروع متكامل يضم رؤية جديدة للمهرجان الذي بلغ دورته الثالثة، والذي كان يعد ثاني أكبر مهرجان وطني بعد مهرجان موازين.

وأضافت المصادر ذاتها، ان تفكير المجلس في اعادة احياء المهرجان، نابع لما يضطلع به المهرجان في إحياء والمحافظة وضمان استمرارية الفنون الشعبية بالمغرب. ونظرا إلى وعي الجماعة بالأهمية التي يكتسيها مهرجان خيل وخير ضمن خارطة مهرجانات المغرب.

وأشارت المصادر إلى كون الدورة الثالثة، سيتم الاعداد لها، لتكون دولية بامتياز بموصفات مغربية، تعتمد على الاصالة المغربية الضاربة في جدور التاريخ من جهة، ومن اجل تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، وإغناء الأجندة الثقافية لمدينة بوزنيقة وخلق فضاءات لتوفير الفرص المثلى والهادفة، بغية تحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين عبر خلق أجواء احتفالية راقية تعكس ما تختزله الأبعاد الرمزية والثقافية المتجذرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية، ولفن التبوريدة كتراث تاريخي وأصيلي من جهة أخرى.

يشار ان الدورة الثانية عرفت نجاح منقطع النظير، من خلال توفير حلبة للتبوريدة مجهزة بأخر الإمكانيات خلقت تنافسية لدى 350 فارسا يمثلون جل جهات المملكة، بالإضافة إلى خلق الراحة والمتعة للضيوف المهرجان أثناء مشاهدة فعاليات التبوريدة عبر توفير مدرجات استوعبت الالف المتفرجين. كما عرف المهرجان خلق مجموعة من البرامج من بينها رحبة الخيل تم من خلالها بيع الخيول في مزاد علني، ورواق الفنانين الذي عرف عرض ولوحات تشكيلية يرتبط موضوعها بالخيل، كما تم إقامة فضاءات للعرض منها ما هو مخصص للمنتوجات المحلية  وللجمعيات وغيرها وعرض لوحات تشكيلية تيمتها الخيل، بالإضافة إلى خلق قرية خاصة بالأطفال تتضمن ركن للورشات، وركن للألعاب، بالإضافة إلى منصة كبيرة أثتها كبار نجوم الفن المغاربة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!