مجتمع

اختتام الدورة التكوينية الاولى في طيف التوحد بالفضاء المتعدد الوظائف بسيدي سليمان

 

ترأس مندوب التعاون الوطني بإقليم سيدي سليمان “عبد العالي معزوز” رفقة الاطار” مصطفى ازازار” صباح يوم الجمعة 18 يونيو 2021 على الساعة الواحدة بعد الظهر أشغال٬ حفل اختتام الدورة التكوينية الخاصة في ظاهرة طيف التوحد للأطفال في وضعية صعبة.

وبهذه المناسبة٬ إطلع السيد المندوب على كل الشروحات من المؤطر التربوي المكي العلام طيلة خمسة أيام من الدورة التكوينية على سير أشغال هذه الدورة من الإشراف الميداني على مختلف الأوراش والأنشطة الخاصة في مجال التوحد التي تحتضن أنشطة يدوية متنوعة من النظري الى التطبيقي.

أطرها بكل إقتدار ” المكي العلام ” بمشاركة مربيات يشاركن في هذه الدورة التكوينية. الأولى بإقليم سيدي سليمان

إثر ذلك٬ قام المندوب للتعاون الوطني عبد العالي معزوز بتسليم أدوات وجوائز مهمة ل 15 مربية مستفيدة من هذه الدورة التكوينية في مجال التوحد.

وأوضح السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني عبد العالي معزوز على أن هذه الدورة ستعقبها دورات تكوينية في مجال التوحد وٱتساع دائرة المستفيدين منها على إعتبار أن مؤسسة التعاون الوطني بإقليم سيدي سليمان تقوم بأدوار مهمة في مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة “علما أن هذه الدورات التكوينية يؤطرها مختصون في علم النفس وتقويم النطق والتربية وعلم النفس الحركي٬ تهدف إلى تنمية المؤهلات والمهارات المهنية للمربيات المتخصصات في التأطير البيداغوجي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت مندوب التعاون الوطني في تصريح للصحافة كل من جريدة ماروك نيوز و علاش بريس أن هذه الدورة التكوينية٬ التي إمتدت من خمسة أيام كاملة إبتداء من يوم الإثنين 14 يونيو 2021 إلى غاية يوم الجمعة 18 يونيو2021 إرتكزت على “مقاربة حسية وجسدية”٬ وذلك من خلال إعتماد جملة من المحاور ذات الصلة بعلم نفس الطفل وعلم النفس الحركي وتقويم النطق وحقوق الأطفال في وضعية إعاقة.

وأردف قائلا٬ أن هذه الدورة التكوينية التي تطلبت أكثر من 36 ساعة٬ تضمنت أيضا جانبا تطبيقيا مكن من تقوية قدرات المربيات المشرفات على تأطير الأنشطة اليدوية بشكل يلائم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة٬ علاوة على معامل بيداغوجية وأنشطة ترفيهية

وبحسب السيدة ٬ م/ت إحدى المستفيدات من هذه الدورة التكوينية٬ فإن هذه الأخيرة كانت “غنية وأتاحت لنا٬ لأول مرة٬ الحصول على معارف ومهارات تمكننا من توفير تأطير ملائم للأطفال الذين يعانون من مختلف أشكال التوحد٬ بما في ذلك مرض التثلث الصبغي 21٬ ومرض التوحد والاختلالات النفسية والحركية”.

وفي الأخير أخدت صور جماعية مع المندوب والوفد المرافق له بالفضاء المتعدد الوظائف للمراة في إحتفالية رائعة وجو حماسي طيلة هده الدورة التكوينية وكلهن أمل وحيوية في تطبيق
ما جاءت به هذه الدورة التكوينية التي ستكون قيمة مضافة لهن في مساعدة أطفالهن الذي يعانون من طيف التــــــــــــوحد.
بقلم : #أيوب_عوة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!