علاش بريس
عبر عدد من المرتفقين لمقر جماعة عين تيزغة عن احتجاجهم بعدة اشكال، بعد توقف العمل في أغلب المصالح الإدارية داخل الجماعة دون سبب معروف في الآونة الاخيرة، حيث يسُجّل غياب جزء من الموظفين فيما يلاحظ التأخر المتكرر للبقية الاخرى …فيما لوحظ صباح هذا اليوم انسحاب الموارد البشرية بالجماعة الذين فضلوا تقديم العزاء لأحد المستشاريين داخل الجماعة، بدل القيام بواجبهم المهني داخل إدارة الجماعة…
و علاقة بالموضوع فقد رصد فراغ شبه تام في صفوف للموظفين و الاعوان داخل مقر الجماعة فيما لوحظ اكتضاض للمواطنين الذين ينتظرون الحصول على وثائقهم الادارية، فيما فضل عدد منهم تأجيل الحصول عليها في وقت لاحق…
ولعل مثل هذه الممارسات من شأنها أن تأثر سلبا على السير العادي لهذا المرفق العمومي الهام، في مخالفة صارخة لمبدأ استمرارية المرفق العمومي الذي يعتبر رئيس المجلس الجماعي المسؤول الاول عنه.
وتضاف هذه الواقعة الى نازلة اخرى تشكل خرقا قانونيا على مستوى التسيير الاداري وإغلاق بعض المصالح الادارية بالجماعة وهي مكتب الضبط (استقبال الشكايات، استقبال باقي الطلبات…) وهي احدى المصالح الحيوية سواء داخل مؤسسة رئاسة الجماعة او منظومة الادارة بشكل عام، وبالتالي تعيش جماعة عين تيزغة على وقع حالة من الفوضى الادارية تتطلب تدخلا عاجلا يعيد الى المرفق ماهيته.
فهل ستصلح سلطة الرقابة ادارة جماعة عين تيزغة ما عجز عنه رئيس جماعتها؟
