أخبارإقتصادسياسةمجتمع

الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب (FNPCGS) تحذر من آثار السوق السوداء على الاقتصاد الوطني

رقم معاملات خارج الدورة الاقتصادية، ولا تجني منه خزينة الدولة ولو سنتيما واحدا من الضرائب

 

بعد أيام قليلة من اعتقال المديرية العامة للأمن الوطني 18 شخصًا في مدن الناظور وبركان ووجدة ، في قضية الاحتيال في الوقود ، حذرت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب (FNPCGS) ، في بيان صحفي حول انتشار السوق السوداء الموازية في عدة مناطق أخرى من البلاد.والتي تدخل في نطاق الجرائم الاقتصادية من بينها المضاربة والغش في المحروقات والزيوت المخصصة للعربات

وإذ رحبت بالتدخل الأخير للسلطات في المنطقة الشرقية ، دعت FNPCGS إلى توسيع هذه العمليات لتشمل التراب الوطني بأكمله للتغلب على الممارسات غير القانونية “التي لا تحترم معايير السلامة وتهدد مؤسسات الاستدامة العاملة في القطاع الرسمي “.

وسبق الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب أن نبهت لظاهرة be to be واستفحالها والتي تلجأ فيه الشركات الموزعة للبيع مباشرة للخواص والشركات بأتمنة تفضيلية ودون كناش تحملات او تراخيص وهذا ماساهم في ظهور سوق موازية تقوم بترويج كميات كبيرة من المحروقات بمختلف أنواعها خارج القنوات الرسمية المرخص لها قانونيا بالبيع والتوزيع…

وبالفعل ، ووفقًا لنفس المصدر ، يقوم بعض الموزعين بتوريد الوقود مباشرة للشركات أو الأفراد بأسعار أقل من تلك التي يتم تحصيلها على محطات الخدمة ، دون إذن ودون احترام المواصفات المفروضة.

وفي نفس السياق،أوضحت الجامعة الوطنية ، أن هامش الربح عند الوسطاء في السوق السوداء للوقود أكبر أربع مرات من تلك الموجودة في محطات الخدمة ، مما يشكل خسارة كبيرة في الإيرادات من عائدات الضرائب للدولة.

وراسلت الجامعة الجهات الوصية بخصوص تفشي ظاهرة الوسطاء والدخلاء الذين ينشطون بالسوق السوداء للمحروقات المستهلكة بالمغرب، وذلك خارج القنوات الرسمية للتوزيع والبيع، وبهامش ربح يضاعف أربع مرات هامش الربح الذي يحصل عليه أصحاب المحطات، ما يلحق خسائر كبيرة بالمهنيين، ويتسبب في أضرار وخيمة للاقتصاد الوطني، من خلال رقم المعاملات الذي يتم تداوله خارج الدورة الاقتصادية، ولا تجني منه خزينة الدولة ولو سنتيما واحدا من الضرائب، في الوقت الذي يعاني فيه المحطاتيون من الضغط الضريبي، والهامش الربحي الضعيف وتدني أرقام معاملاتهم بفعل هذه المنافسة الغير المشروعة التي تمارسها الشركات الموزعة و بتعسف واجحاف في حق محطات الخدمة، ورغم كل هذه الاكراهات التجارية فهم يضمنون وصول سلعة ذات جودة عالية وبأثمنة معقولة للمستهلك..” يؤكد جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب في بيانه الصحفي تم تصميمها على المنابر الإعلامية والصحفية ونشره بصفحة الجامعة بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!