أخبار

الحاج امبارك عفيري… يرد على الابواق في تصريح حصري لعلاش بريس…

كل ما كتب اشاعات سياسية واحتفظ لنفسي باللجوء للقضاء

علاش بريس

شدد امبارك عفيري رئيس جماعة المنصورية، والمرشح الاكثر حظا للفوز بالانتخابات البرلمانية الجزئية التي سيتبارى عليها يوم 23 ابريل القادم أن “اغلب ما جاء في المقال الصحفي الذي نشر على نطاق واسع لا أساس له من الصحة، ويقف خلفه أشخاص معروفين.
وأوضح عفيري أن “أغلب ما جاء من معلومات التي اعتمد عليها الصحفي في هجمته التي تكن حقدا لشخصي او كتبت تحت الطلب؛ هي أصلا لأشخاص منافسين على المقعد الانتخابي المعاد والمحدد تاريخه سلفا، اختارو اطلاق الاشاعة لنيل من سمعتي السياسية التي تعادل اعمار بعضهم. وهي افعال منحلة من المروءة والصدق.


ولفت عفيري إلى أن “كل المعطيات التي أدرجها الصحفي في مقاله، والتي ادعى أنه استقاها من وثائق هي معطيات يكذبها الواقع قبل المواقع وتكذبها الأوراق الرسمية في الادارات لا أوراق الاكشاك.
وفي رده على ما كتب أكد الحاج مبارك عفيري ان جل ما ذكر ‏مفتعل ويتمحور حول نقطتين:
أولا : ان عقار المشروع عبارة عن قطعة أرضية مساحتها 13400 متر مربع تابعة للملك الخاص للدولة، تم تفويتها لصاحب المشروع طبقا لمسطرة تفويت القانونية بعد عملية تقويم الأرض الذي قامت به لجنة مختلطة يرأسها والي جهة الدار البيضاء سطات في إطار المركز الجهوي للاستثمار (cri) سنة 2014 وتم توقيع عقد التفويت من طرف والي الجهة ولا دور للجماعة خلال هاته العملية.


‏ثانيا: الشق الثاني والمتعلق بالتعمير في المشروع ينحصر دور الجماعة في التأشير على المشروع على ضوء الدراسة والمصادقة التي تمت من قبل لجنة المشاريع الكبرى التي تترأسها الوكالة الحضرية للدار البيضاء ويضم المشروع إلى جانب خمس عمارات للسكن العادي عمارة سادسة مخصصة للدور السياحي طبقا لدفتر التحملات الخاص بالمشروع والمصادق عليه من قبل والي الجهة مؤكدا ان العمارة السادسة هي حاليا في مرحلة الأشغال النهائية للانجاز.


وقال الحاج عفيري ‏إن المشروع وضع على أرض الواقع في جميع مراحله طبقا للتصاميم وكما صودق عليه في دفتر التحملات وتسلمته من طرف اللجنة المختلطة بمشاركة الوكالة الحضرية الدار البيضاء وعمالة بنسليمان وجماعة المنصورية والمصالح التقنية الأخرى المعنية.


ولم يفت الحاج امبارك عفيري، أن يشير الى كون كل ما جاء من اتهامات مغرضة في المقالات الصحفية هي مجانية للصواب والحقيقة، وانها لن تزيده سوى قوة إلى المضي إلى الأمام ولن يلتفت لكل كلب يعوي كي يلقمه حجر مؤكدا ان توقيت خروج المقالات يثير الريبة والشك خصوصا أن المشروع عمره الآن ثمانية سنوات وأنه كرئيس لجماعة المنصورية سبق وأن صرح بنية ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة ليوم 23 أبريل 2024 .


مشيرا انه يحترم الصحافة والاقلام النزيهة وان هذا لا يعني ركونه للوراء بل انه يحتفظ لنفسه بالدفاع بكل السبل القانونية للدفاع عن ما لحقه من أضرار وعلى كل من يرى أن الجماعة سواء في شخص رئيسها أو أعضائها متورطين فهو رهن إشارة اي بحث من له الصفة.
وبخصوص ما تشهده جماعة المنصورية من مشاريع ، قال الحاج امبارك عفيري ان ‏الساحل الشاطئ للمنصورية وجهة للاستثمار نظرا للمؤهلات الطبيعية والموقع الاستراتيجي على محور المحمدية الدار البيضاء الرباط الذي انعكس بجاذبية سياحية بالإضافة إلى السكن الثانوي والسكن السياحي الشاطئ طيلة السنة بفضل وذلك راجع بالأساس الى التجهيزات وتحسين البنية التحتية المواكبة لهذا التطور، خصوصا عبر مشروع تهيئة كورنيش المنصورية على طول كيلومترين بقيمة إجمالية تفوق 60 مليون درهم بمساهمة مالية لجهة الدار البيضاء سطات وجماعة المنصورية.


مستدلا على أن هاته المشاريع تستهدف اساسا خلق فضاءات ترفيهية ومنتزهات وملاعب رياضية ومطاعم فاخرة واندية رياضية للرياضات البحرية في افق استقبال مشاريع كبرى مؤهله من قبيل الملعب الكبير الذي أعطيت صفقة إعداد دراسته لشركة بريطانية والذي سيتحضن بإذن الله نهاية وعدة مقابلات من كأس العالم 2030 بالإضافة إلى شبكة نقل عمومي عبر القطار الجهوي السريع RER إلى جانب TGV وتأهيل الشبكة الحالية للطرق وتوسيعها لتشمل أكبر ما يمكن من تراب الجماعة بالإضافة إلى ذلك خلق مدن متكاملة جديدة إلى جانب القرية الرياضية بضواحي الملعب الكبير بمنطقة بني عامر المنصورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!