علمت الصباح من مصادر عليمة، ان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمر بإعادة البحث في جريمة قتل شاب بمدينة ابن سليمان نهاية شهر غشت 2016، بغابة الكولف الملكي المنزه. بعد طلب تقدمت به اسرة الهالك تطالب من خلاله بإعادة البحث وتشريح جثة الهالك.
وأوردت مصادر الصباح ان والدي الضحية قام بمراسلة قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مطالبين بإعادة البحث في ملف التحقيق عدد 983|2301|2016 وإعادة تشريح الجثة، على أساس ان وفاة ابنهم لم تكن عادية، وأنها جريمة قتل. مؤكدين ان فتاة تدعى (ف.ز.ح)، قامت بعد انتهاء البحث واغلاق ملف الضحية صرحت بأقوال لم تأتي على ذكرها في محاضر الضابطة القضائية، من بينها ان الفتاة صرحت في محضر رسمي ان الضحية تناول كمية من الأقراص المهلوسة وانها لم تمضي الليل مع الضحية. غير انها اعترفت بان رجل امن اوقفها ليلة مقتل الضحية في ساعة متأخرة من الليل، وأقرت انها كانت برفقة الضحية وتناولت قنينتين من الجعة.
وأضافت مصادر الصباح، ان حراس الليل بحي شمس المحاذي للسرح الجريمة اكدوا لوالدي الضحية انهم شاهدوا الفتاة رفقة شاب في ساعات الفجر الاولى قادمين من مكان تواجد جثة الضحية. ومن بين الأشياء التي جعلت اسرة الهالك تطالب بإعادة البحث في الموضوع، ان رجال الامن حجزت لدى الضحية هاتفه المحمول، غير انهم فوجئوا بان الرقم الهاتفي للضحية لازال مشغلا لدى فتاة، قامت بعد الحاح اسرة الضحية على معرفة هويتها بأغلاق الهاتف. أيضا قدمت اسرة الضحية خيطا اخر للقاضي التحقيق يتعلق بإقدام والدة احد المتهمين في القضية والملقب بالعلودي قدمت رفقة شقيقها ومحامي ابنها وأحد القضاة ورجل امن، وطلبوا منهم التنازل لابنها وانهم رفضوا الامر جملة وتفصيلا قبل ا ن يفاجؤوا بالإفراج على جميع المتهمين.
يشار انه سبق وان عثرت المصالح الأمنية شهر غشت من سنة 2016 على جثة الشاب بالغابة الموجودة داخل الكولف الملكي المنزه، على مقربة من ورش بناء. مما جعل الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن ابن سليمان، تضع رهن تدابير الحراسة النظرية، سبعة أشخاص بينهم فتاة، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية مقتل الشاب.
وتم ايقاف المشتبه فيهم، ساعات قليلة من العثور على الجثة وجرى الاستماع إليهم في محاضر قانونية اكدوا فيها أنهم عاقروا الخمر جميعا وأن الضحية دخل في شجار مع اثنين منهم. انتهى بذهاب الجميع إلى حال سبيلهم خصوصا بعد لمحهم سيارة الشرطة، تاركين المعني بالأمر يستعد هو الآخر إلى التوجه إلى منزل والده بحي لالة مريم المحاذي للكولف. ونفوا أن يكونوا قد عرضوا الضحية لأي اعتداء أو مات بصحبتهم.
