أخبارسياسةمجتمع

انتخابات تركيا: إغلاق مكاتب الاقتراع على الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت غرينتش)

استقبلت حشودا من الناخبين منذ صباح يوم الأحد، ولم يتم تسجيل أية حوادث تذكر خلال عملية انتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية التركية وتجديد أعضاء البرلمان.

المرشحان يدليان بصوتيهما

وكالات

أغلقت مكاتب اقتراع الانتخابات التركية، البالغ عددها حوالى 200 ألف، أبوابها الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت غرينتش) بعدما استقبلت حشودا من الناخبين منذ صباح يوم الأحد، ولم يتم تسجيل أية حوادث تذكر خلال عملية انتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية التركية وتجديد أعضاء البرلمان.

أغلقت لجان التصويت أبوابها في تمام الخامسة بالتوقيت المحلي (الثانية ظهرا بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات
أغلقت لجان التصويت أبوابها في تمام الخامسة بالتوقيت المحلي (الثانية ظهرا بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات

ومن المرتقب أن تعرف النتائج الأولية للانتخابات مساء الأحد أيضا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تغريدة على تويتر: “تمت عملية التصويت بالشكل الذي يليق بديمقراطيتنا في جميع أنحاء بلادنا والحمد لله”.

بينما قالت جنان كفتانجي أوغلو، رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأحد، إن لديها معلومات تفيد بأن نسبة التصويت في إسطنبول وصلت إلى 90 في المئة.

وأضافت  أنه باستثناء بعض الحوادث المنعزلة، كانت العملية الانتخابية هادئة في إسطنبول

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن هناك إقبالاً كبيراً جداً على الانتخابات منذ ساعات الصباح الأولى مقارنة بالانتخابات السابقة.

وأكد أن الوزارة نشرت أكثر من 600 ألف عنصر أمن لتأمين الانتخابات، بحسب وسائل إعلام تركية.

وبدأ الأتراك صباح اليوم التصويت في الانتخابات الأكثر محورية في تاريخهم الحديث، وصوتوا في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.

وأدلى أردوغان بصوته في مدينة إسطنبول، فيما أدلى مرشح تحالف المعارضة كمال كليجدار أوغلو بصوته في العاصمة أنقرة.

أردوغان يدلي بصوته

وأعرب أردوغان عقب الإدلاء بصوته في مدينة إسطنبول، عن أمله في أن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية “جيدة لمستقبل تركيا”، مضيفا أن الاقتراع يسير بشكل طبيعي ومن دون مشاكل، وأن عملية الاقتراع في مناطق الزلزال تسير بشكل جيد.

وأضاف أنه يراقب سير الانتخابات مع المسؤولين “حفاظاً على الديمقراطية”.

وقال كليجدار أوغلو في تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته: “سنأتي بالربيع لمستقبل تركيا ونحن مشتاقون جداً للديمقراطية ووحدة الشعب”.

وأدلى كليتشدار أوغلو (74 عاما) بصوته في أنقرة، وقال لوسائل الإعلام “أعبر عن حبي العميق واحترامي لكل المواطنين الذين يذهبون إلى صندوق الاقتراع ويدلون بأصواتهم، جميعنا نفتقد الديمقراطية كثيرا”.

كليجدار أوغلو يدلي بصوته

ورصدت موفدة بي بي سي إلى اسطنبول سالي نبيل تزايد أعداد الناخبين بشكل ملحوظ منذ بدء عملية الاقتراع قبل ساعات.

ويحق لأكثر من 60 مليونا الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد، إضافة إلى 600 نائب سيشكلون البرلمان الثامن والعشرين في تاريخ الجمهورية.

ويُعد كمال كليجدار أوغلو (74 عاماً)، المنافس الرئيسي لأردوغان، فيما تظهر الاستطلاعات التقارب الشديد بين نتائج الرجلين المتوقعة، وأصبح السباق محتدما لدرجة أن الحملات الانتخابية استمرت حتى الدقيقة الأخيرة.

وأنهى الرئيس أردوغان (69 عاماً)، حملته لانتخابية بإمامة صلاة العشاء في مسجد آيا صوفيا في اسطنبول.

وفي الساعات الأخيرة من الحملة يوم السبت، وضع كليجدار أوغلو القرنفل على ضريح مؤسس تركيا العلماني الحداثي أتاتورك.

ولضمان النصر المباشر في الانتخابات، يحتاج أحد المترشحين الثلاثة (رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، وسنان أوغان) للحصول على أكثر من 50 في المئة من الأصوات خلال الجولة الأولى. وإلا فسيتم الذهاب إلى جولة الإعادة في غضون أسبوعين.

ويبلغ التضخم بحسب الأرقام الرسمية نحو 44٪، لكن العديد من الأتراك يعتقدون أنه أعلى بكثير، في حين تأثرت 11 محافظة من محافظات البلاد بزلزالين خلفا أكثر من 50 ألف قتيل.

وفتحت الصناديق أمام الأتراك من الساعة 08:00 لتغلق عند الساعة 17:00 ( 14:00بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن 1.76 مليون شخص أدلوا بالفعل بأصواتهم في الخارج في ألمانيا وفرنسا ودول أخرى، وهو ما يمثل نسبة إقبال قياسية بلغت 53 في المئة.

وقد طغت آثار كارثة الزلزال على الحملة الانتخابية وأصبحت في المرتبة الثانية بعد الاقتصاد كقضية رئيسية.

وقال صويلو في تصريحات للصحفيين خلال إدلائه بصوته: “وزارة الداخلية وفرت مراكز اقتراع متنقلة في مناطق الزلزال ليتمكن الأتراك من التصويت في هذه المناطق”.

ووضعت الأحزاب السياسية حافلات لآلاف الناجين من جميع أنحاء تركيا للعودة للتصويت في بعض المحافظات الأكثر تضرراً حيث لا يزالون مسجلين.

على المنصة المشمسة في محطة إسكندرون، كان الناس يصلون بالقطار أيضاً.

“كان القطار ممتلئاً هذا الصباح”، قال أحد الوافدين في خدمة الصباح الباكر.

وقال الموظفون إن نحو 300 راكب إضافي كانوا على متن القطار متجهين للبقاء مع العائلة أو الأصدقاء طوال الليل. لقد استعدوا لمزيد من الناخبين للقدوم في القطار المتأخر.

وتنشر أحزاب المعارضة متطوعين لضمان فحص 192 ألف صندوق اقتراع ونتائج الانتخابات بشكل صحيح لتجنب خطر التزوير.

وانسحب أحد المرشحين الأربعة للرئاسة، محرم إينجه، من السباق قبل ثلاثة أيام، ولكن فات الأوان لإزالة اسمه من بطاقة الاقتراع.

ويصوت الأتراك أيضا للبرلمان ونوابه البالغ عددهم 600 نائب. وعلى الرغم من أنهم فقدوا سلطاتهم لصالح الرئاسة التنفيذية لأردوغان منذ عام 2018، إلا أن السيطرة على البرلمان لا تزال أساسية لتمرير التشريعات.

وبموجب نظام التصويت النسبي في تركيا، تشكل الأحزاب تحالفات حتى تتمكن من الوصول إلى عتبة 7٪ المطلوبة لدخول البرلمان.

حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس، والذي يوصف بأنه صاحب خلفية إسلامية، هو جزء من تحالف الشعب مع حزب الحركة القومية القومي وحزبين آخرين، في حين يعمل حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إلى يسار الوسط بزعامة كليجدار أوغلو مع الحزب الجيد القومي وأربعة أحزاب أصغر في إطار تحالف الأمة.

وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، هو ثاني أكبر حزب معارض في تركيا، جزء من تحالف آخر، لكنه خاض حملة تحت اسم مختلف، هو اليسار الأخضر.

وسيكون السباق في الانتخابات البرلمانية متقاربا بين تحالف الشعب، المكون من حزب العدالة والتنمية المحافظ ذي التوجهات الإسلامية بزعامة أردوغان وحزب الحركة القومية القومي وغيرهما، وبين تحالف الأمة بقيادة كليتشدار أوغلو المؤلف من ستة أحزاب معارضة من بينها حزبه الشعب الجمهوري العلماني الذي أنشأه مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك.

وتراقب الانتخابات بعثة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقالت إنها ستصدر بيانا بملاحظاتها الأولية غدا الاثنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!