أخبارأنشطة ملكيةإقتصادجهاتحوادثمجتمع

ثلاث سنوات لحارس مؤسسة اغتصب فتاة وصورها وهددها بنشر الفيديو

قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، زوال الأربعاء الماضي، في حق حارس مدرسة اعدادية بالجماعة الحضرية عين حرودة التابعة لنفوذ الترابي لعمالة المحمدية، بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بعد أن تابعته النيابة العامة من اجل اعتدائه على تلميذة قاصر واغتصابها، داخل المؤسسة التعليمية، قبل أن يقوم بتصويرها بعدسة هاتفه المحمول غصبا، ويعمد إلى استعمال الفيديو لتهديدها بنشره في حالة دخولها في علاقة مع شخص آخر أو فكرت في إنهاء العلاقة. وتمت متابعته بتهم التغرير بقاصر وهتك عرضها بالقوة، وتصوير شريط جنسي مخل بالآداب ونشره، والابتزاز.

وتفجرت القضية التي هزت المحمدية، منتصف نونبر الماضي، بعد أن أودع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حارس الإعدادية البالغ من العمر 36 سنة، متزوج وأب لطفلة عمرها أربع سنوات، يقطن بدوار البراهمة بالجماعة ذاتها، الذي تم إلقاء القبض عليه، بعد مدة من مغادرته المؤسسة التعليمية، بعد انتشار شريط الفيديو، الذي ظهر فيه يصور الفتاة التي تقطن بمشروع الشلال بجماعة الشلالات، والتي انتابتها أزمة نفسية، جعلتها ترفض مواصلة دراستها بسبب الانتشار الواسع لشريط الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفــــــــــــــــي تفاصيــــــــــــــــل الفيديو الذي حصلت عليه الصباح، والبالغ مدته دقيقة و 15 ثانية، تظهر فيه تلميذة قاصر وهي شبه عارية من ملابسها وسط أشجار كالبتوس يرجح بأنها توجد داخل ساحة الإعدادية، حيث تطلب الفتاة من المتهم الابتعاد عنها، قبل أن يعمد إلى جرها من شعرها، وينبهها بأنه يلتقط فيديو لها، قبل أن تجيبه (كلشي عارفيني معاك نتا .. مشي مشكيل) وظلــــــــــــت تكرر (معاك نتا معاك نتامسوقيش). كما أظهر الفيديو بعد ذلك، تصوير المتهم لعضوه التناسلي وتقريبه من وجه المتهمة لتطلب منه إزالة الفيديو، وتذكيره أنه هو من سيتورط عند انتشاره، وهو ما قابله المتهم بالرفض، بقوله ((والله لا مسحتوا غادي يبقى عندي .. ها نتي شوفي راسك عريانة)). قبل أن تنهض الضحية التي شرعت في ارتداء تبانها مرددة كلمة “الله يحفظك الله يحفظك أخويا”. ولم يتوقف المتهم عن العبث بجسد الفتاة وهو يصور، حيث اقترب منها من جديد، وأخذ يتحسس نهديها، قبل أن يعمد في لحظة سهو منه إلى ضمها إليه وهي اللقطة التي أظهرت وجهه واضحا وقام بتقبيلها غصبا عنها، مما جعلها تعيد طلب التوقف عن التصوير وهي تبكي.

وأشارت مصادر “الصباح”، إلى أنه لم يعرف بعد الكيفية التي سرب بها الشريط، خصوصا أن المتهم أنكر طيلة أطوار التحقيق معه أن يكون وراء عملية التسريب، مشددا على إمكانية أن يكون الشريط ضاع في غفلة منه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!