حجزت عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأقليمية لأمن إبن سليمان، الخميس الماضي، أزيد من 1000 لتر من الخمور بحي الفرح بالمدينة، بعد مداهمتها لمنزل يستغل من قبل مشتبه فيهم لبيع الخمور بدون ترخيص، بينما لم تتمكن المصالح الأمنية من إلقاء القبض على مروجيها.
ووفق معطيات حصلت عليها “علاش بريس”، فإن عناصر الأمن توصلت بمعلومات مفادها وجود كمية مهمة من قنينات الخمر بمنزل بالحي المذكور لترويجها من قبل شخصين من ذوي السوابق خلال ايام العيد التي يكثر فيها الإقبال على المشروبات الكحولية، ما جعل العناصر الامنية تنتقل على عجل الى المنزل، وحاولت بشتى الطرق إكراه المشتبه فيهم فتح باب المنزل وتسليم نفسيهما. غير انهم رفضوا الامر جملة وتفصيلا.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه أمام أمر الواقع الذي فرضه المشتبه فيهم، قام رئيس الضابطة القضائية بربط الاتصال بالنيابة العامة، وإشعارها بالامر، حيث أمرت بغقتحام المنزل، وهو الأمر الذي نفذته المصالح الأمنية التي شرعت في خلع باب المنزل الذي كان محكمة الإقفال. حيث تم فتحه بصعوبة كبيرة عبر الإستعانة بالالت حديدية كبيرة.
وزادت المصادرذاتها، انه فور دخولها للمنزل تمكنت المصالح الأمنية من حجز ما مجموعه 1300 قنينة من الخمور من مختلف الأشكال.، بينما لاذ المشتبه في ترويجها بالفرار إلى وجهة مجهولة مستغلين مدة فتح الباب للهروب عبر فتحة تم إعدادها مسبقا من قبلهم للولوج إلى مسكن محاذي لمكان التدخل والهروب عبر الأسطح المجاورة في اتجاه المجهول وعلى الرغم من اجراء حملة تمشيطية بجنبات الحي والغابة المجاورة لم تتمكن عناصر الشرطة من إعتقالهم ليتم تذييع مذكرة بحث وطنية في حقهم.
وأشارت المصادر ذاتها، أن العملية سالفة الذكر والتي تمت في إطار الحملات الأمنية، التي تشرف عليها فرقة مكافحة المخدرات، حجزت 250 لتر من مسكر ماء الحياة (الماحيا)، و199 قنينة خمر احمر سعة لترمن نوع موغرابي، و55 قنينة خمر احمر سعة لتر من نوع غروان، و300 قنينة خمر احمر سعة لتر من نوع شودوسولاي واكثر من 500 قنينة جعة نوع سبيسيال إضافة إلى أسلحة بيضاء ووسائل يساعملها المشتبه فيهم في تجارة الخمور.
