أقدمت وزارة الداخلية على تفعيل حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بإقليم بنسليمان، شملت بعض رجال السلطة بعدد من جماعات الإقليم.
وجأت هذه الحركة في سياق تطبيق المذكرة الوزارية لوزارة الداخلية والرامية إلى إحداث قيادات جديدة بتراب إقليم بنسليمان حيث تم احداث عدد من القيادات التي تم فصلها عن القيادة الأم.
وتم في هذا الصدد، إحداث قيادة عين تيزغة التي تم فصلها عن قيادة الزيايدة، وتم فصل قيادة موالين الواد عن قيادة لفضالات،لتصبح قيادة الفضالات تضم كلا من جماعة لفضالات وجماعة أولاد يحيى لوطا. واضحت جماعة مالين الواد قيادة قائمة الذات.
ومن اجل سد الفراغ على مستوى القيادات الجديدة، تم إلحاق القائد محمد جيدي كقائد جديد بقيادة موالين الواد، والقائد مصطفى شكير” الذي كان يشغل منصب قائد ملحق بالكتابة العامة لإقليم بنسليمان قائدا لقيادة عين تيزغة في حين تم تعيين السيد مصطفى العمراوي مدير ديوان عامل إقليم بنسليمان قائدا جديدا بقيادة لفضالات ومحمد العرفي قادما من عين تيزغة خليفة له.
ويعد مصطفى العمراوي من رجال السلطة المتمرسين بالإقليم بتجربة تفوق 30 سنة من العمل داخل قسم الشؤون الداخلية ويحظى باحترام كبير من قبل المسؤولين ومسؤولي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.
وفي إطار الحركة الداخلية تم تعيين القائد سمير الراشق قائدا للمقاطعة الأولى لمدينة بنسليمان قادما من المقاطعة الأولى لمدينة بوزنيقة، حيث مند اول يوم من تنصيبه تمكن من إيجاد عدد من الحلول للباعة الجائلين واحتلال الملك العام
