أخبار

دين و دنيا:**تأخير الصلاة بين الاستهتار والوعي الروحي**

حكيم سعودي

في تصريح مؤثر ومعبّر، يقدم الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والمفكر المصري، تحليلاً عميقاً لظاهرة تأخير الصلاة عن وقتها. يعتبر الدكتور مصطفى محمود أن هذه الظاهرة تشكل تجاهلاً خطيراً لأمرٍ يحدده الله بعظمته وحكمته. يبدي الدكتور مصطفى استغرابه وخجله من تجاهل الإنسان لموعد الصلاة، مؤكداً أن الله الخالق هو الذي حدد ميعادها وأنه يريد منا التواصل معه والوقوف أمامه في هذه الفريضة العظيمة.

في كلماته، ينتقد الدكتور مصطفى محمود سلوك الإنسان الذي يجعل الصلاة آخر أولوياته، ويفضل الاهتمام بأمور تافهة على حساب فريضة الصلاة. يصف الدكتور مصطفى هذا السلوك بأنه تجاهل لدعوة الله للتواصل معه، حيث يتجاهل الإنسان الفرصة التي يتيحها له الله للقرب منه والتفكير في معاني الروحانية.

ومن خلال تحليله، يشير الدكتور مصطفى محمود إلى أن تأخير الصلاة ينعكس بشكل كبير على الوضع الروحي للإنسان، إذ يعتبره علامة من علامات البؤس الروحي والتفاهة. يعبر عن حزنه لهذا التجاهل والتساهل في قيام بفريضة الصلاة، مؤكداً أن الوقت المحدد للصلاة هو فرصة للتأمل والتفكير، وللتواصل العميق مع الله.

وفي ختام تصريحه، يؤكد الدكتور مصطفى محمود على أهمية تقدير قيمة الصلاة وأهميتها في الحياة الروحية للإنسان. يشدد على ضرورة الالتفات إلى ما يطلبه الله منا بوقته المحدد، وعلى أهمية العودة إلى هذه الفريضة العظيمة كمصدر للطمأنينة والسلام الداخلي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!