سياسة

صبير رئيسة المحمدية بـ “التيليكومند”

نقلا عن الصباح

يبدو أن ما كان يشاع عن إيمان صبير، رئيسة جماعة المحمدية، ورئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، أنها رئيسة فقط على الأوراق، أضحى حقيقة وأن من يقود تدبير المؤسسة هوالعمدة عبد العزيز عماري، عبر نائبه الأول عبد الصمد حيكر وأن الرئيسة تُسير “بالتليكومند”.
وتعطي الرئيسة، العائدة من جحيم ليبيا، كل يوم أدلة إضافية عن سبب الانقلاب على زميلها في الحزب حسن عنترة الذي رفض الانصياع إلى رغبات العمدة ونائبه للتحكم في مؤسسة التعاون بين الجماعات التي تدور فلكها ملايين الدراهم.
وتأكدت “الصباح” من هذا الأمر، حين اتصلت، مساء الجمعة الماضي، بالرئيسة لإجراء حوار تشرح فيه أزمة النقل العمومي بالحافلات. وبعد عدة محاولات، رفعت السماعة وطلبت التعرف على هوية المتصل.
وبعد تقديم جميع المعلومات حول هويتنا طلبنا منها الإجابة عن ثلاثة أسئلة تتعلق بمشكل النقل بالبيضاء، وانتهاء تدبير القطاع من قبل الشركة القديمة، لتطلب منا إرسال الأسئلة على رقمها بموقع التواصل الاجتماعي “واتساب”، وطلبت إنهاء المكالمة بعلة أنها في اجتماع مهم. ومرت ساعات، انتظرت فيها “الصباح” اتصالا من الرئيسة تستجيب فيه لطلب إجراء الحوار، أو الاعتذار عنه كما جرت به الأعراف، دون أن يحدث ذلك، بل رفضت الرد على حوالي 50 مكالمة، بطريقة تدعو إلى الاستغراب وتقدم الدليل عن طينة المسؤولين الذين يحكمون مصير البيضاويين.
وبعد مرور 24 ساعة على مكالمتنا، نشرت الرئيسة تدوينة عبر صفحتها ب”فيسبوك” قالت فيها: “اعتبارا للحالة المتردية لأسطول الحافلات المستعمل من قبل الشركة المفوضة، ثم نظرا لخطورة ذلك على السلامة العامة، واستدراكا لحالة التقصير القصوى وما يستتبعها من أخطاء ومخاطر، قررت مؤسسة التعاون بين الجماعات تفعيل مقتضيات المادة 49 من العقد المبرم مع الشركة المذكورة والتي تخول للمؤسسة إتخاذ التدابير اللازمة. وعليه فقد تم إتخاذ قرار الوضع الكلي تحت الحراسة، على نفقة ومسؤولية المفوض له واحلال مقاولة أخرى محل المفوض له المخل بالتزاماته ضمانا لاستمرارية الخدمة محل التعاقد على النحو المطلوب عرفا وقانونا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!