قال محمد أوجار، وزير العدل، إنه لا يمكن التعسف على المرأة وتطليقها، كما لا يمكن القبول برمي المرأة بعد الزواج بها، وإنه سيسعى من أجل أن يتمكن المواطن من الذهاب إلى السوق مرفوع الرأس.
وقال أوجار، الذي كان يتكلم خلال ترؤسه رفقة نوال المتوكل وكاتبة الولة امباركة بوعيدة للمؤتمر الإقليمي لحزب الاحرار بابن سليمان نهاية الأسبوع الماضي، إن الملك هو الضامن الوحيد لحقوق المغاربة المبنية على الديمقراطية. وأضاف أن من حق كل مواطن مغربي رفع دعاوى قضائية والحصول على حقوقه.
وأكد الوزير أن هناك قطاعات لا تحتاج الى ميزانيات أو برمجة مادية مثل القضاء وأضاف أنه يعد بوقف الفساد والرشوة بالمحاكم وإنصاف المواطنين، وسيسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تصب في مصلحة المواطن.
وشدد أوجار، في كلمته، على ضرورة تنميته والاهتمام بحاجيات ومطالب المغاربة من خلال ترجمة طموحات الملك في محاربة الفقر والفساد واشعار الناس بالكرامة والاعتزاز بالوطن، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس جعل من المغرب بلدا محترما وسط دول العالم، كما قال إن المغرب أصبح أكبر دولة فاعلة استثماريا واقتصاديا بإفريقيا، ملحا على مضاعفة الاستثمارات القارية.
ولم تفت أوجار الإشارة إلى أن المغرب مستهدف من قبل الخصوم والجيران. وقال “غاديين يحماقوا”، كما تحدث عن التصريح الحكومي، موضحا أنه بمثابة عقد بين الحكومة والمغاربة، وعلى الحكومة الالتزام بتطبيقه بعد أن تتم مناقشته والمصادقة عليه. وقال “غنوقفوا البيضة في الطاس لكي لا يكون التصريح الحكومي على الورق، بل من أجل تطبيقه على الأرض”.
ودعا أوجار مناضلي حزبه إلى التعبئة من أجل العمل على تطبيق البرنامج الحكومي، وكذا الإعداد للانتخابات التشريعية لـ 2021، والتي يطمح الحزب أن يتوج خلالها بالصدارة مستحضرا قوة الحزب أيام الراحل المؤسس مصطفى عكاشة ابن المنطقة. كما تأسف لكون 60 في المائة من المغاربة لا يصوتون. وأكد على ضرورة أن تنشط القواعد والهياكل الحزبية من أجل استقطاب المواطنين والمواطنات للانخراط الحزبي والمشاركة السياسية.
من جهته كشف حسن عكاشة المنسق الإقليمي للحزب، في تقديمه لكاتبة الدولة امباركة بوعيدة أن والدها الحاج علي بوعيدة هو من كان وراء استقدام أحد أكبر أعيان الصحراء المغربية من اسبانيا إلى المغرب. ويتعلق الأمر بالحاج الجماني. الذي قدمه حينها للملك الراحل الحسن الثاني. الذي أهداه سلهامه.
عكاشة أشرف أيضا على ترؤس المؤتمر حيث اشرف على عملية انتخاب الأعضاء الذين سيمثلون الحزب في المؤتمر الوطني بالجديدة ماي المقبل، والمؤتمر الجهوي بالدار البيضاء.
