أخبارإقتصادجهاتسياسة

فضيحة جديدة للمجلس البلدي لابن سليمان

كمال الشمسي (ابن سليمان)
طفت على سطح المجلس البلدي لابن سليمان، فضيحة سياسية جديدة، بطلها هذه المرة رئيس المجلس البلدي محمد اجديرة، الذي اقدم على قرار رفقة اغلبيته المسيرة، لم يسبق له مثيل في تسيير الشأن المحلي، يتعلق بمراسلة المراقب العام للأمن الوطني بابن سليمان، يطلب منه افراغ مقر الدائرة الامنية الاولى، التي كانت مقرا للمنطقة الامنية للأمن ابن سليمان، قبل بناء المنطقة الجديدة مند حوالي ست اشهر.
وافاد عضو من داخل الاغلبية المشكل للمجلس البلدي لابن سليمان في اتصال هاتفي مع الصباح، ان الرئيس وعدد من نوابه واغلبيته، قرروا بينهم مراسلة المراقب العام فور انتقال الامن الى المنطقة الامنية الجديدة، مطالبين بإفراغ المقر القديم الذي بقي يضم مقر الدائرة الاولى، بدعوى ان المجلس لم يعد قادر على اداء ثمن كراء المقر.
واضاف عضو المجلس الذي رفض الكشف عن اسمه، ان الرئيس لم يكتفي برسالة واحدة بل كرر الامر مرتين، كما قام بطرح الموضوع في اجتماع احتضنه مقر عمالة اقليم ابن سليمان، وتراسه عامل الاقليم مصطفى المعزة، الاجتماع الذي جمع مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية والمجالس الجماعية، حيث كرر رئيس المجلس الطلب، قبل ان ينتفض في وجهه المراقب العام، منبها اياه انه بتصرفه يعمل على خرق القانون الاداري.
وزاد المصدر ذاته، ان عامل الاقليم هو الاخر رفض الامر واوضح لرئيس المجلس ان الامن يعتبر من اهم العناصر الواجب توافرها من اجل امن المواطنين ومن اجل جلب الاستثمار للمنطقة. وانه على المجلس المبادرة من اجل احداث دوائر اخرى عكس ما يذهب اليه.
وعلاقة بالأمن، احتج مجموعة من السكان على المجلس البلدي بسبب الظلام الدامس الذي تغرق فيه مجموعة من شوارع والازقة بأحياء المدينة، كالحي الحسني وحي الفلين وحي لالة مريم 1 واحياء اخرى. واعتبر المحتجون ان غياب الانارة ساهم في ارتفاع مستوى الجريمة على مستوى هذه الاحياء، خصوصا السرقة الموصوفة، على الرغم من كثرة الدوريات الامنية، حيث يستغلون المجرمون امان تنعدم فيها الانارة لتنفيذ جرائهم.
يشار ان المجلس الحالي، فك ارتباطه بالمكتب الوطني للكهرباء، الذي كان بقوم بتدبير الانارة العمومية في اطار اتفاقية مع المجلس السابق، وفق دفتر تحملات كان من بين اهم بنودها اشتعال مصابيح المدينة بنسبة 96 في المائة، وتغيير جميع الاعمدة الكهربائية المتهالكة. وقرر المجلس مسك القطاع الامر الذي انعكس سلبا، بعد ان وصلت نسبة الانارة اقل من 60 في المائة، وان مجموعة من الاعمدة سقطت ولم يتم تعويضها خصوصا بالساحة المتواجدة بين المحطة الطرقية ومدرسة الفضيلة. كما ان تدبير القطاع من طرف المجلس يسوده الابتزاز، بسبب قيام المكلفين بتركيب المصابيح بطلب 80 درهم من كل مواطن طلب تغيير مصباح قريب منه، وفق افادة مسجلة من مجموعة من سكان المدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!