أخبار

قصة قصيرة :مملكة الشعور

ذ حكيم السعودي

في بلاد الخيال البعيدة، حيث تتلاطم السحب المتكاثفة وتتراقص سدرة الندى، عاشت فتاة صغيرة تُدعى مريم التي كانت تحلم بالمغامرة والاكتشاف، كان قلبها مليئًا بالشغف والفضول.

في يوم من الأيام، وجدت مريم قلمًا سحريًا مغمورًا في زاوية غرفتها، وقد أُرسل لها من عالم الأحلام. بمجرد أن أمسكت به، شعرت بنبضات من الإثارة والتشويق تملأ قلبها، فقررت أن تبدأ رحلة استكشافية لاستكشاف قدرات هذا القلم السحري.

أرادت مريم أن تكتشف مملكة الشعور وتستكشف أسرار الخيال، لذا رفعت القلم وبدأت في رسم مغامراتها على صفحات الورق. وانغمست في عوالم من الأحلام والخيال، حيث تجوبت سحب الغيم واستكشفت أسرار الندى.

في رحلتها، اكتشفت أن هذا القلم السحري يمكنه أن يحوّل كلماتها إلى واقع، ويبث الحياة في كل رسم وكلمة تكتبها. هذه القصة تحكي عن مغامرة في البحث عن مملكة الشعور، حيث يتلاقى النقاء والجمال وينبض نبض السماء.

في رحلتها، واجهت مريم تحديات ومصاعب، ولكنها استمرت في استكشاف عوالم الخيال بشغف وإصرار. وفي النهاية، وجدت نفسها محاطة بالجمال والروحانية، وكانت قد اكتشفت السر الخفي للخلود والإبداع في خلوة الروح.

وهكذا، تجسدت رحلتها في خضم الكلمات والأفكار، تاركةً وراءها أثرًا من الجمال والروحانية، وتذكيرًا بأن البحث عن الإبداع والشعور يكمن في تجارب الروح وتفاعلها مع عوالم الخيال والواقع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!