مجتمع

كومبينغ العيون .. النطيحة وما أكل السبع وعيون السلطة نائمة

ماذا يجري داخل كومبينغ العيون .. 

من المستفيذ ..

اين هي عيون السلطة والامن ..

مند سبعينيات القرن الماضي، احدث وعلى مساحة سبع هكتارات تم اجتزاؤها من الغابة التابعة للمندوبية السامسة للمياه  والغابات بجماعة عين تيزغة، وتم تحويلها الى منتجع سياحي. غير ان الاهداف التي انشأ من أجلها المنتجع اضحت حبرا على ورق وتحول المنتجع  الى ارض تقسم الى بقع ارضية من فئة 60 و 70 و 80 متر مربع، حسب قدرة الشخص المستفيد. يوضع فوقها منزل خشبي يستعمل لاغراض لا يعلمها الى الله. مطوقا بحراس يمنعون حتى السلطة والدرك من الولوج الى داخل المنتجع ومعرفة ما يجري بداخله.

من اجل تتبع الملف قامت علاش بريس، بالتواصل مع عدد من الجهات، المتداخلة في الملف وحصلت على معلومات خطيرة.

سنة 1984 تقول مصادر علاش بريس، انه تم توقيع اتفاقية للاحتلال المؤقت بين جماعة مالين الغابة، التي لم يبقى المنتجع ضمن ترابها في التقسيم الترابي لاقليم بن سليمان لسنة 1992، والمندوبية السامية للمياة والغابات. 

بعد مرور 10 سنوات ويالضبط سنة 1994، وقع اتفاق جديد لاحتلال المؤقت باسم جماعة عين تيزغة، حيث ستعمل الجماعة على ابرام اتفاقية تحت اشراف الباشا رئيس دائرة بن سليمان الجعايدي انداك، لفائدة صهره، تتضمن الاتفاقية 05 سنوات قابلة للتجديد.

سنة 2009، وفي عهد الرئيس الحالي احمد الدهي، راسل هذا الاخير المكتري من اجل فسخ الاتفاقية تطبيقا لمضامينها، بعد رفض المكتري تأدية ما بذمته لفائدة الجماعة من واجبات الاستغلال. بدورها راسلت مندوبية المياه والغابات بتبليغ للمكتري قبل ان تتجه الى المحكمة من اجل فسخ العقدة. حيث ستحكم المحكمة لفائدة المكتري على اعتبار ان المنتجع الغابوي محل تجاري.

الخطير في البحث الذي قامت به علاش بريس، هو ان من يصهرون على تسيير المنتجع، حوله الى حي سكني ثانوي للعشرات من المواطنين، الذين يقصدونه من اجل مجموعة من الامور الحياتية المجهولة. كما ان المنتجع تحول الى نقطة سوداء الحقت الضرر بالبيئة بسبب اكوام الازبال المتراكمة من قبل من يقصدون المنتجع الذي لا يتوفر لا على الماء ولا الكهرباء.

عيون السلطة المفروض فيها ضبط كل صغيرة وكبيرة داخل المنتجع، نامت واضحت في سبات مما يجري داخل المنتجع، ولعل ما وقع خلال هذا الاسبوع لا خير دليل بعد ان رفض حارس بوابة المتتجع دخول صحفيين محليين الى المنتجع، وتحداهم ان يدخلوا قبل ان يربطوا الاتصال برجال الدرك الذين حلوا على وجه السرعة الى المنتجع ودخل الجميع، حيث سيفاجئون بحجم المنازل الخشبية وعددها، كما عثروا على مجموعة من الفتيات من خارج الاقليم يعلم الله ماذا يفعلون داخل المنتجع.

لنا عودة للموضوع وبصور حصرية ترقبونا …

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!