أخبار

مائدة مستديرة بدار الشباب ليساسفة تحت شعار **تعزيز العمل الجمعوي في مواجهة تحديات العمل والتنمية**

حكيم سعودي

في ليلة الخامس من أبريل عام 2024، اجتمعت أصوات النشطاء والمؤثرين من المجتمع المدني في دار الشباب بليساسفة، ليسطر قصة جديدة في رحلة العطاء والتفاني من أجل تطوير المجتمع وتعزيز فرص العمل. كانت مائدة مستديرة تحمل عنوانًا مهمًا: “دور العمل الجمعوي في تعزيز آليات الإشتغال لمواكبة الأوراش التنموية الكبرى لإحتضان بلادنا كأس العالم 2030”.

تلك الليلة، لم يجتمعوا فقط للحديث عن أفكار وتصورات، بل لرسم خارطة طريق عملية لتحقيق أهدافهم. إن تحديات العمل والتنمية تتطلب تكاتف الجهود وتوجيه الطاقات نحو أهداف محددة، وهذا ما حاول الإئتلاف تحقيقه من خلال هذا اللقاء الهام.

تم اختيار هذا الموضوع بعناية لأنه يعكس الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات جمعوية تعزز فرص العمل وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة. إن رؤية 2030 تتطلب العمل المشترك والمتكامل من قبل جميع فعاليات المجتمع المدني، وهذا ما حرص الإئتلاف على تأكيده في هذا اللقاء.

 

في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا، يعتبر العمل الجمعوي منارة تضيء طريق الأمل والتغيير. إنه يعزز الروح التطوعية ويمكن أفراد المجتمع من المشاركة الفعالة في تحسين واقعهم وخلق فرص العمل الجديدة.

ولقد تمثل هذا اللقاء بداية رحلة جديدة في مسار العمل الجمعوي، حيث ستتم خلاله التداولات والمناقشات وصياغة الخطط والبرامج التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز فرص العمل والتنمية.

في النهاية، فإن تعزيز العمل الجمعوي يعد ركيزة أساسية في بناء مستقبل أفضل لبلادنا، ونجاح تنظيم هذا اللقاء يعكس الإرادة القوية والتصميم على تحقيق التغيير الإيجابي. إنها دعوة لجميع أفراد المجتمع المدني للانخراط بقوة في هذا المسار، والعمل بروح التعاون والتضامن لتحقيق رؤية 2030 وجعل بلادنا محطة للتنمية والازدهار في المستقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!