أخبارسياسةمجتمع

شابة مصرية تحصل على الموافقة برفع آذان الصلوات الخمس بمدينة أستوريا بولاية أوريغون الأمريكية.

وقناة شؤون إسلامية تتهمها بهدم الاسلام من الداخل

 

رانا عبد الحميد تظهر الرخصة برفع الأذان

أعلنت شابة مصرية ،رانا عبد الحميد ،حصولها على الموافقة برفع آذان الصلوات الخمس بمدينة أستوريا بولاية أوريغون الأمريكية.

وعبرت رنا عبر صفحتها على “فيسبوك” عن سعادتها بهذا القرار الذي وصفته بالتاريخي.

وكتبت: “أخبار تاريخية، مجرد فتاة مسلمة من نيويورك في رمضان ولديها ثلاثة تصاريح صوت من الأذان لمساجد أستوريا التي نشأت فيها”.وتابعت: “مما يعني أنك ستسير في شارع Steinway وستسمع صوت الأذان قريبا، بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون كيف يصلي المسلمون خمس مرات في اليوم، في تلك الصلوات لدينا نداء جميل للصلاة”.

وفي معرض تعليقها لوسائل الإعلام على هذا الأمر،قالت رنا عبد الحميد إن الفكرة جاءت لها من المنظمة التي تتبعها، وخصوصا أنها منظمة تحاول تحسين مستوى حياة ووضع المسلمين في نيويورك، مؤكدة أن المنظمة حريصة طوال الوقت على تنظيم جلسات للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم وما يتمنونه بالمستقبل، وكان من بينها أزمة عدم السماح بمكبرات الأذان مثل الكنائس ودور العبادات الأخرى.

وأكدت أنهم كمنظمة فكروا في كيفية البدء في هذا المشروع، ومحاولة تغيير هذا النمط في مدينة أستوريا، وذلك نظرا لأن المدينة بها عدد كبير من الجاليات العربية المسلمة منها المصرية والجزائرية والمغربية، بالإضافة إلى وجود العديد من المساجد.

و أضافت: “أول حاجة بدأنا نتحدث ونتواصل مع إدارات المساجد الموجودة في مدن أخرى بنيويورك والتي تستطيع أن تؤذن بمكبرات الصوت، لنعرف منهم الخطوات وأيضا نعرف آراء الجاليات غير المسلمة وردود فعلهم حول هذا الموضوع، ووجدنا أنه لا يوجد أي مسجد لديه تصريح، بل يؤذنون دونه ولذلك تعاملنا مع القضية بأنفسنا في كيفية الحصول على التصاريح”.

وقالت: “كلمنا السياسيين بمنطقتنا وإدارة البوليس ووصلنا مدى أهمية الموضوع”.

وبالمقابل ،كشفت قناة شؤون إسلامية عن حقائق صادمة تخص الشابة رانا ومن وراءها والغاية من هذا الإشهار لما سمي بالإنجاز العظيم،وقال صاحب القناة مع التوضيح ، أنه كباقي المتابعين شكرها على قناته ،وأنها إن كانت فعلت ذلك لوجه الله فيكفي نشكرها وتنتهي ،لكنه اكتشف المصيبة،على حد تعبيره، أنها تدير صفحة بالفايسبوك تسمى MALIKAH.org وأنها  تدعم الفاحشة وعمل قوم لوط،ويخلص الى أن الخطورة تكمن في أنهم يعملون على استقطاب فتيات ونساء مسلمات لجرهن الى الفاحشة من دون أن يفطن لما هن إليه سائرات كما أن هدفهم   أن يسلم المسلمين  بأن الزنا حلال وأن أكل الخنزير حلال وأن يتطبع مع هذه المحارم بروية وعلى مهل …ثم انتقل الى موضوع آخر وتحدث عن حمزة يوسف ،رئيس اسكتلاندا الجديد وعن الصورة التي تظهر يصلي بجماعة داخل مقر الرئاسة واتهمه بأنه من أكبر الداعمين الفاحشة قوم لوط ،وأنه تعهد بتضمين حقوق المثليين في الدستور إبان حملته الانتخابية ،وهو ما أوضحه بالصورة..وفي التعليقات التي استنكرت هاته الأفعال ،جاءت كلها تحذر من محاولة هدم الاسلام من الداخل وخلط الحق بالباطل الذي  هو منهج ليس بالجديد على الغرب فقط يتم تغيير الوجوه والمواضيع المستهدفة .

وهذا رابط الڤيديو

https://youtu.be/d3ecLNAmxfo

صورة رانا عبد الحميد من فيديو قناة شؤون إسلامية

من هي رانا عبد الحميد 

رنا عبد الحميد (مواليد 6 مايو 1993)  رائدة أعمال وناشطة أمريكية مسلمة من أصول مصرية، وعضوة بمنظمة الديمقراطيين الاشتراكيين تعيش في كوينز ، نيويورك . هي التي أسست مؤسسة حجاب نيويورك ومبادرة المرأة لتمكين الذات، وتعمل كمديرة للتسويق والشراكة بشركة جوجل.

رانا ناشطة أمريكية مسلمة من أصول مصرية ،تبلغ من العمر 29 عاما و نشأت في مدينة آستوريا، حيث كانت تقيم مع والديها وأشقائها الثلاثة في شقة صغيرة من غرفة واحدة.

-وكان والدها يدير مطعما للمأكولات الحلال في الحي، وعندما عجز عن تسديد الإيجار أوقف نشاطه وعمل سائقا للتاكسي.

وتتصدر قضية “عدالة الإسكان” قائمة القضايا التي تشغل بال الشابة رانا عبد الحميد، خاصة بعد أن تم إخراجها وأسرتها من الحى بسبب ارتفاع أسعار الإيجار.و

وبصفتها عضوة نشيط بمنظمة الديمقراطيين الاشتراكيين، كانت أعلنت ترشحها لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الأمريكي 2022 عن الدائرة الثانية عشرة في نيويورك، لتنافس النائبة الديمقراطية المخضرمة كارولين مالوني..

وفي حياتها العملية ،فرانا رائدة في مجال التسويق الالكتروني وتعمل مديرة للتسويق والشراكة بشركة غوغل.

وكانت ، تعرضت وهي في الخامسة عشرة من عمرها لاعتداء من قبل رجل حاول نزع غطاء رأسها، مما جعلها تشعر بالخوف والحيرة والعجز، إلا أن الحادث جعلها أكثر إصرارا على الدفاع عن حقوق المهمشين والمستضعفين، ومن ثم أصبحت ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وأسست بعدها  مؤسسة غير ربحية لتعليم الفتيات الدفاع عن النفس ومواجهة العنف المبنى على الكراهية  وكما أسست  كذلك”مؤسسة حجاب نيويورك”ا

يذكر أن رانا عبدالحميد، تمارس رياضة الكاراتيه منذ الصغر، وحاصلة على الحزام الأسود.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!