أخبار

المركز الصحي ببوزنيقة مع وقف التنفيذ الى إشعار آخر

محمد أمين عبقري

بعد تجديد بناية المركز الصحي المستوى 2 ببوزنيقة بعد طول انتظار الساكنة التي يفوق عددها الخمسين ألف نسمة، والتي إستبشرت خيراً بقدوم السيد الوزير لاعطاء الانطلاقة لهذا المركز القديم الجديد والذي يحتوي حسب تصريح السيد الوزير ورئيس المركز على الفحص بالأشعةx، والفحص بالصدى والذي سيعفي الساكنة من عناء التنقل الى مدينة المحمدية او الرباط بعد معاناة لسنين عديدة؛ ها هي اليوم خدمات الفحص لا بالصدى ولا بالاشعة تتعطل عن العمل الى وقت لاحق ودون سابق إنذار، فقد إشتكى عدد من المواطنين من كون العاملين بالمركز الصحي يقومون بتوحيههم لمدينة بنسليمان او المحمدية بدعوى أن “الراديو خاسر” فكيف يمكن أن يتعطل أو يعطل العمل بآلات الفحص الجديدة بعد أقل من شهرين على افتتاح المركز ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الأمر وحول الجدية المطلوبة في التعامل مع رعايا جلالة الملك خاصة في الميدان الصحي؛ إن ما يقع بالمركز الصحي يقوي الطرح الرائج والذي يتداوله عدد من المواطنين ببوزنيقة كون هذا العطل أو التعطيل الذي يطال الآلات هو بغرض تخفيف العبئ على الموظف المسؤول عن الفحص بالاشعة وبالصدى، حيث يقوم العاملون بالمركز على اخبار المواطنين بأن “الراديو خسر” وهنا وجب تدخل المصالح المركزية للوزارة للتحقيق في صحة الامر من عدمه، وإصلاح آلات الفحص لتقديم الخدمات الصحية الضرورية التي طال انتظارها من طرف الساكنة.


وقبل الختم وجب أن نتسائل جميعا اذا كان فعلا “الراديو خاسر” فقد يكون ذلك بسبب كفاءة الموظف المسؤول عن هذا الراديو ما يستوجب استبداله بآخر أكثر كفاءة لأنه لا يعقل ولا يقبل المنطق ان “الراديو خسر” في حين لم يتجاوز العدد المحظوظ من الساكنة التي استفادت من خدمات هذا الراديو ال 100 محظوظ ومحظوظة مع وقف التنفيذ للبقية من 50 الف نسمة الى إشعار آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!